«تصريحات وتلميحات كثيرة بدأنا نسمعها حول استهلاك الكهرباء في المملكة، وكلها تؤكد أن النية تتجه لزيادة تعريفة الاستهلاك وكأنهم يقولون لنا استعدوا للأخبار الضارة، وانسوا كلام مَن سوّق لكم فكرة الأخبار السارة. أتمنى ألا يكون ما استنتجته حول ذلك صحيحًا، فإن حدث ذلك فقد تكون القشة التي ستكسر ظهر البعير.. فمعظم المواطنين لا يملكون مساكن لهم، ويعانون من قيمة الإيجارات.
نحن نتفهم النسب التي يذكرها المسؤولون عن استهلاك الكهرباء مقارنة بالاستهلاك العالمي، لكننا نتمنى عليهم أيضًا مقارنة بأحوال الطقس بيننا وبين تلك الدول، والذي يجعل من توفير الطاقة في المملكة أمرًا في غاية الصعوبة.
ليت هؤلاء المسؤولين يبحثون خارج إطارهم التقليدي فيفكرون مثلًا في الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع والطرق السريعة، وكذلك الإطفاء الآلي للمرافق الحكومية بما فيها الوزارات والمدارس والجوامع، أوغيرها من أفكار يمكن من خلالها توفير الطاقة دون تحميل المواطن أي مصاريف جديدة كي لا نكسر ظهره. فكّروا كثيرًا فظروف الناس صعبة وهمومهم كبيرة» (انتهى المقال).
مرت السنوات الست وبقي الحال على «طمام» المرحوم.. أعان الله الجميع..
ولكم تحياتي.