حينما عرض الامير محمد بن سلمان، قبل أشهر، فكرة مشروع «نيوم»، اشتعلت نيران الغيرة الأكول الحاقدة بأجوفة البهات، إذ سولت لهم شياطينهم المريضة السوء، ولبئس ما شروا به أنفسهم، يوم يضل عنهم ما كانوا يفترون.
وواجه المرجفون في الأرض الفكرة بالتشكيك. وصبت آلة الردح للتحالف الإخواني/ الصفوي، حقدها وغضبها على «نيوم» وعرابها، وعرضت بسخرية وضيعة بالمشروع والفكرة.
وأحضرت آلة الردح كل بذاء معتد أثيم ليترع بقيئة وسمومه وليوجه سهامه إلى المملكة زوراً وضلالاً وبهتاناً.
ولم يحي حفل الصخب التحالف الإخواني المسموم وحده، بل شارك في حملة الوضاعة مرضى آخرون، ممن يدعون أنفسهم بالقوميين، حقداً من عند أنفسهم، والله يعلم، ونحن نعلم، إنهم لكاذبون.
مشروع نيوم العملاق ينهض، ليلقم النابحين حجراً، فقد فتحت منتجعات أبوابها واستراحاتها وشواطئها للمرتادين وانهمك مجتمع الأعمال يخطط ويبتدع الافكار للمشاركة في فرص الاستثمار، كي تتشكل مدينة الضوء. هذه المدينة التي أصبحت حقيقة وشاهداً على الطموح وصنع المعجزات في تحويل البيد القاحلة إلى واحة حياة غناء تردد أناشيد الأمل.
* وتر
المرافئ القديمة في شرما ومقنا تبتسم للشموس..
وتعد مراكبها لاحتفاء النوارس..
والثرى يتحول إلى زيت قناديل تضيء ذرى الشاهقات..
وطلوح الوادي المقدس تفيض بروايات كليم الله الخالدة
ستحكي مدينة الضوء أحلامها
وسيغني حمام الأيك أناشيد البهاء..
[email protected]