DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إطلاق اسم «الملك سلمان» على مدينة المهرة الطبية باليمن

السفير آل جابر: مشاريع البرنامج السعودي تهدف إلى التنمية وخلق فرص العمل

إطلاق اسم «الملك سلمان» على مدينة المهرة الطبية باليمن
إطلاق اسم «الملك سلمان» على مدينة المهرة الطبية باليمن
سفير المملكة باليمن يصافح الرئيس هادي قبيل وضع حجر أساس المدينة (اليوم)
إطلاق اسم «الملك سلمان» على مدينة المهرة الطبية باليمن
سفير المملكة باليمن يصافح الرئيس هادي قبيل وضع حجر أساس المدينة (اليوم)
أطلق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اسم «مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية» على جامعة ومستشفى المهرة.
ووضع هادي وسفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابر أمس الأربعاء، حجر الأساس لعدة مشاريع تنموية كبرى في محافظة المهرة اليمنية.
وجرى وضع حجر الأساس لإعادة تأهيل مطار الغيظة للطيران المدني في اليمن، ومستشفى المهرة بسعة 300 سرير.
وقال السفير آل جابر: إن مشاريع البرنامج السعودي لإعمار اليمن تهدف إلى التنمية وخلق فرص العمل.
وكان الرئيس اليمني وصل إلى محافظة المهرة أمس، في زيارة تفقدية للمحافظة، وافتتاح العديد من المشاريع وتفقد أحوال المواطنين اليمنيين.
فساد الحوثي
على صعيد آخر، طلب رئيس ما يسمى المجلس السياسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، مهدي المشاط، قبل أيام من القيادي في جماعته علي العماد، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، التوقف عن ملاحقة أي قيادي في الجماعة بتهم الفساد أو نهب المؤسسات، باعتبار ذلك خطا أحمر يجب عدم الاقتراب منه.
وشدد المشاط على تقصي ملفات الفساد الخاصة بالقيادات الحزبية الأخرى في الفترات التي سبقت انقلاب الجماعة على الشرعية، وإحالتها إلى النيابة والقضاء الخاضع للجماعة لإصدار أحكام فيها بعيدا عن الاقتراب من أي قيادي حوثي.
ولفت إلى أن أي محاولة لإدانة أي قائد حوثي تعد إساءة شخصية لزعيم الحوثيين.
وتضمنت توجيهات المشاط كذلك إشارة لقادة الميليشيات في صنعاء وغيرها من المحافظات لتصعيد أعمال نهب المؤسسات والعقارات والأراضي المملوكة للدولة، وابتزاز كبار التجار ورجال الأعمال بحجة دعم المجهود الحربي.
وتتبع ميليشيات الحوثي نفس استراتيجيات شقيقتها ميليشيات حزب الله في لبنان التي تحمي الفاسدين والمتهمين بارتكاب جرائم وتجار المخدرات الذين يعلنون ولاءهم لحزب الله.
تحرير مواقع
ميدانيا، حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بطيران التحالف العربي أمس الأربعاء مواقع استراتيجية جديدة بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، وسط انهيار شديد في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وقال مصدر عسكري في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: «إن قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف استكملت تحرير سلسلة جبال البياض الاستراتيجية بالكامل، بعد معارك متواصلة، تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات».
وأكد أن المعارك أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من الميليشيات الانقلابية وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر في المعدات.
وقالت مصادر محلية: إن ميليشيات الحوثي استهدفت قريتي «المحاريق» و»الكدف» بقذائف الهاون والصواريخ، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين.
مخلب قط
إلى ذلك، أفاد المحلل السياسي سالم اليامي، بأن ميليشيات الحوثي أصبحت فاعلاً إرهابيا، وأضحت أداة ومخلبا لطرف إقليمي يستخدمها في تحقيق أهداف السيطرة، والتوسع، وتطويعها لتحقيق أهدافه الإقليمية، والدولية.
وأشار اليامي إلى أن ما يؤخر الحل السياسي في اليمن هو أن مصدر القرار المتخذ في أي حالة، يأتي من خارج محيطنا العربي ومن إيران تحديداً، وهنا تمارس الميليشيات كل الأساليب التي تطيل أمد الحرب، وتؤخر عملية الوصول إلى حل سياسي، بإجماع دول العالم.
أما الأمر الآخر، فهو يتعلق بذهنية الميليشيات التي تمارس عمل الدولة، وعبر استخدام مفاهيم حروب العصابات في النزاعات المسلحة مثل استخدام المنشآت المدنية كمواقع عسكرية، واستخدام المدنيين كدروع بشرية في المعارك واقتحام المدن، واستخدام الأطفال كمصدات أولية للألغام.
تدبير إيراني
وفي السياق، نوه اللواء عبدالله القحطاني إلى أن الحوثيين في اليمن هم ميليشيات انقلابية، وأن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان اليمني، جرى توثيقها منذ أول يوم لانقلابها في اليمن، مشيراً إلى أن هذا السلوك الحوثي، الذي جاء بتدبير الفوضى الإرهابية في إيران، كما بقية الأذرع التي تتبع أطراف المنطقة، مثل ميليشيات «حزب الله» و«عصايب أهل الحق»، وميليشيات «الحشد الشعبي».
وأبان القحطاني أن ما تفعله ميليشيات الحوثي من اعتداءات ضد المملكة من خلال الإرهاب والتسلل والمتفجرات وإرسال المخدرات وفي النهاية أفعالهم بإطلاق الصواريخ الإيرانية على المملكة، والتي ينفذها مستشارون وخبراء من نظام طهران وميليشيات «حزب الله»، تأتي ضمن أهدافهم الإستراتيجية الساعية لتخريب المنطقة ككل، ودعم الإرهاب ضد الملاحة الدولية، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب والخليج العربي، مؤكداً أنها أحد أهداف الثورة الإيرانية التي يجري تنفيذها من خلال ميليشيات الحوثي الإرهابية.