"لكن الحقيقة انني عانيت فعلا في الملعب.
"لا يزال بداخلي طفل صغير. يسحر هذا الطفل العالم في بعض الاحيان ويزعجه في أحيان اخرى".
وكان مهاجم باريس سان جيرمان يأمل في ان تدفعه نهائيات كأس العالم في روسيا نحو مكانة مشابهة لتلك التي يتمتع بها الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الذي سيطر على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لافضل لاعب في العالم.
وبدلا من ذلك، تعرض نيمار لصيحات استهجان في لقاء دور الثمانية عندما خسرت البرازيل أمام بلجيكا حيث ركزت الجماهير بشكل أقل على مستواه واهتمت اكثر بادعائه السقوط وتدحرجه على الارض وتصنعه البكاء.
وقال اللاعب السابق لسانتوس وبرشلونة والبالغ من العمر 26 عاما، والذي عانى من اصابة خطيرة في القدم في فبراير شباط الماضي وعاد للعب قبل ايام من انطلاق نهائيات روسيا، للجماهير في بلاده انه يعمل من اجل ان يصبح شخصا أفضل يتعامل مع الاحباطات التي تتسبب فيها كرة القدم بالنسبة له. (اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)