DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اقتراح باعادة «قوة الواجب» لتأمين الملاحة في البحر الأحمر

الرئيس اليمني: المملكة والإمارات شركاء الهوية والمصير المشترك

اقتراح باعادة «قوة الواجب» لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
اقتراح باعادة «قوة الواجب» لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
مناورات «درع الخليج» العسكرية التي أقيمت في المملكة بمشاركة 24 دولة (واس)
اقتراح باعادة «قوة الواجب» لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
مناورات «درع الخليج» العسكرية التي أقيمت في المملكة بمشاركة 24 دولة (واس)
اقترح خبير عسكري مصري اعادة تشكيل «قوة الواجب» العربية التي شكلتها المملكة في 2009 لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال، مشيرًا إلى أن اعادتها ستردع إيران أو أي معتدٍ يفكر في المساس بأمن واستقرار الملاحة البحرية في البحر الأحمر أو مضيق باب المندب.
قوة الواجب
وفي تصريحات خاصة لـ«اليوم»، قال المدير السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية اللواء محمد جمال مظلوم: شكلت منظمة عسكرية باسم «قوة الواجب» في 29 يونيو 2009 لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال، وفق «إعلان الرياض» الصادر عن الاجتماع المشترك لقادة القيادات البحرية وخبراء وزارة الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المطلة على البحر الأحمر، وتابع: وما تشهده هذه المنطقة الحيوية ذاتها من أحداث مشابهة عن طريق استهداف إيران عبر ميليشيا الحوثي ناقلات نفط سعودية يتطلب تحركًا عاجلًا من المنظومة العربية وعلى رأسها المملكة لتشكيل قوة مماثلة لمواجهة أية مخاطر من نظام طهران.
عبث إيران
وأضاف مظلوم: كافة الوقائع تؤكد أن إيران تحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة، وأعلنت الايام الماضية عن نواياها بإيقاف حركة النفط الخليجي، إن منعت هي من تصدير بترولها، وهي تريد توصيل رسالة للعالم بأنها قادرة على إغلاق «باب المندب» كما هددت من قبل بإغلاق «هرمز»، لافتًا إلى أن ذلك قد يفجر أزمة حركة الملاحة الدولية ومن ثم يشعل أسعار النفط، فيضطر المجتمع الدولي إلى الرضوخ لابتزازها السخيف، ويلتف على العقوبات الأمريكية المعادة في 4 أغسطس والحزمة الثانية المقررة في 4 نوفمبر.
غرفة عمليات
في غضون ذلك، شكل الرئيس اليمني، غرفة عمليات مشتركة ترتبط بمختلف مديريات ومناطق العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة تقع تحت إشراف وزير الداخلية وقيادة قوات التحالف العربي بعدن بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في محافظات عدن ولحج وابين وتشارك بها مختلف الأفرع الأمنية والوقائية.
وعقد عبدربه منصور هادي اجتماعًا في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور وزير الداخلية م. احمد الميسري، وقائد القوات الاماراتية، قائد «المشتركة» بعدن العميد الركن عوض الأحبابي، وقائد القوات السعودية نائب قائد «المشتركة»، العميد الركن سلطان سلام، ومسؤولين عسكريين يمنيين.
وأشار الرئيس اليمني الى ان هذه الخطوات تأتي في إطار التعاون والتنسيق والتفاهمات مع المملكة والامارات، ووصفهما بشركاء الهوية والمصير المشترك.
مقتل قيادات
على الصعيد الميداني في صعدة، معقل الحوثي، قالت مصادر عسكرية إن القيادات الانقلابية الست لقيت مصرعها في مواجهات مع الجيش اليمني، دارت الأسبوع الماضي.
وبحسب «26 سبتمبر نت»، شن الجيش الوطني اليمني عدة عمليات عسكرية ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية في ‏جبهة الملاحيط تكبدت فيها الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.‏
ويخوض الجيش الوطني في محافظة صعدة معارك عنيفة مع الميليشيا الانقلابية في خمس ‏جبهات متفرقة، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى» التي أطلقتها الشرعية مسنودة بالتحالف ‏العربي لتضييق الخناق على عبدالملك الحوثي في معقله واستعادة المحافظة إلى أحضان الدولة.
جبهة حام
وفي الجوف، شمال شرق البلاد، شن الجيش الوطني هجومًا مدفعيًا ضد ميليشيا ‏الحوثي الانقلابية في جبهة حام بغرب المحافظة.‏
واستهدف القصف وفقا لـ«26 سبتمبر نت» تجمعًا للميليشيا بالقرب من تبة قعيطه في جبهة ‏حام.‏
وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير طقم يحمل رشاشًا عيار ‏أربعة ونصف.‏ وبالتزامن شنت مقاتلات التحالف العربي غارة جوية استهدفت عربة قتالية تابعة للميليشيا ‏الحوثية في جبهة السلان، وشوهد الدخان يتصاعد من المكان.‏
معركة برط
وفي مديرية برط شمالي الجوف، تمكنت قوات الجيش الوطني، السبت، من تحرير مواقع جديدة، بعد معارك عنيفة مع الميليشيا الحوثية الانقلابية.
وحرر الجيش الوطني مواقع تتمركز فيها الميليشيا بمنطقة الظهرة-القعيف التابعة لمديرية برط العنان ومنها مواقع «النبيعة» و«العشاش» و«راه» وتكبد الحوثيون خسائر بشرية ومادية واسعة.
وأكد أركان حرب لواء الحسم (حرس حدود) العقيد حزم خرصان أن المعارك التي اندلعت، فجر أمس، بين الشرعية من جهة وبين الميليشيا الحوثية من جهة اخرى لا تزال مستمرة، وسط تقدم ثابت لقوات الجيش وانهيار واسع في صفوف الانقلابيين.