وبعد الخروج المخيب من نسخة العام الحالي في روسيا بعد الهزيمة أمام بلجيكا في دور الثمانية كان الاتحاد البرازيلي عازما على الحفاظ على المدرب.
وبعد خروج المنتخب البرازيلي من دور الثمانية في كأس العالم 2018 بروسيا، كانت هناك تكهنات بشأن مصير تيتي 57 عاما مع المنتخب البرازيلي.
ولكن بعد عدة اجتماعات، أنهى المدير الفني كل التفاصيل مع الاتحاد البرازيلي وسيظل مديرا فنيا للمنتخب البرازيلي.
وقال روجريو كابوكلو المدير التنفيذي للاتحاد البرازيلي في بيان «الاتحاد البرازيلي يستثمر في مشروع طويل الأمد بتأكيد بقاء المدرب لمدة ست سنوات ونصف السنة في قيادة الفريق. نؤمن بأن التخطيط والتنفيذ الجيد سيقود البرازيل إلى تحقيق النتائج التي نتوقعها».
وتولى تيتي المسؤولية في يونيو 2016 بينما كانت البرازيل خارج المراكز المؤهلة لكأس العالم في روسيا بعد بداية سيئة مع المدرب السابق دونجا.
وقلب مدرب كورنثيانز السابق الأوضاع سريعا وقاد الفريق إلى سلسلة انتصارات قياسية في تسع مباريات متتالية ليصبح المنتخب أول المتأهلين إلى روسيا.
ورغم أنها وصلت مرشحة للقب قدمت أداء متواضعا في دور المجموعات بالتعادل في أول مباراة ثم الفوز في المباراتين التاليتين بأداء غير مقنع.
ثم فازت 2-صفر على المكسيك في دور الستة عشر قبل أن تخسر 1-2 أمام بلجيكا في واحدة من أفضل مباريات البطولة.
وقاد تيتي المنتخب البرازيلي في 26 مباراة، فاز في 20 مباراة وتعادل في أربع وخسر في مباراتين.
وتفادى تيتي المصير المعتاد لمدربي البرازيل، الذين يفشلون في بلوغ نهائي كأس العالم وكانت أغلب الجماهير عازمة على استمراره في منصبه.
وأشار الاتحاد البرازيلي إلى أن العديد من مساعديه ومن بينهم إديو جاسبار، أهم مساعدي تيتي، لاعب ارسنال السابق سيستمرون في مناصبهم.
وقال تيتي «وفقا لنظرتي فإن الاتحاد البرازيلي منحنا الظروف لبناء أجواء من الاتحاد والاحترافية وسيستمر هذا الأمر. سيكون تحديا كبيرا ونحن سعداء بخوضه بالتركيز على المباريات والبطولات المقبلة».
ويلتقي المنتخب البرازيلي مع نظيره المنتخب الأمريكي يوم 7 سبتمبر في مباراة ودية بنيو جيرسي. كما توجد مفاوضات متقدمة لمواجهة منتخب السلفادور في واشنطن يوم 11 من ذات الشهر.
وتقام بطولة كوبا أمريكا العام المقبل بالبرازيل، حيث سيكون المنتخب البرازيلي هو المرشح الأبرز لنيل اللقب.
