DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس عمليات صعدة لـ" اليوم": انهيارات في صفوف الميليشيات الانقلابية

سفير المملكة باليمن: الحوثي يرفض الحل السياسي ويطيل أمد الأزمة

رئيس عمليات صعدة لـ" اليوم": انهيارات في صفوف الميليشيات الانقلابية
رئيس عمليات صعدة لـ
قوات الشرعية وبدعم من التحالف تحقق تقدما متواصلا ضد ميليشيات الحوثي (أ ف ب)
رئيس عمليات صعدة لـ
قوات الشرعية وبدعم من التحالف تحقق تقدما متواصلا ضد ميليشيات الحوثي (أ ف ب)
كشف رئيس عمليات محور صعدة العسكري العميد محمود البركاني لـ«اليوم» أن المؤشرات الميدانية تظهر انهيارا واسعا في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، وانهيارا في الروح المعنوية ووجود خلافات بين قيادات الميليشيات بسبب التقدم الميداني للجيش الوطني والتحالف والضربات المركزة لمفاصل قوة الميليشيات في جميع الجبهات.
وأضاف العميد البركاني: ما من يوم يمر إلا ونرى رجوع الميليشيات للخلف، وفقدها الكثير من المعدات والأسلحة والمخازن التي كانت تعتمد عليها بسبب تقدم الجيش الوطني واسترجاع هذه الأسلحة والمعدات فضلا عن الضربات المركزة من قبل طيران التحالف العربي والتي أدت إلى تدمير الأسلحة التي تعتمد عليها الميليشيات.
كتاف البقع
وأكد رئيس عمليات محور صعدة على أهمية جبهة «كتاف البقع» التي ترتبط بالمملكة، إذ تعد من أهم الجبهات كونها الطريق المؤدي إلى منفذ البقع الدولي والذي يعد من أهم المنافذ الحدودية البرية لليمن مع السعودية.
ويبعد المنفذ عن محافظة صعدة نحو 150 كم، وحاولت الميليشيات الاستيلاء على كتاف البقع في محاولة فاشلة للفصل بين اليمن والمملكة.
وأشار العميد البركاني إلى تقدم قوات الجيش الوطني في الكثير من الجبهات لأكثر من 30 كيلومترا، مؤكدا أن تحركات الجيش الوطني تسير بشكل تكتيكي منذ أن فتحت الجبهات في صعدة واستعادة العديد من الأراضي اليمنية على طول الشريط الحدودي مع المملكة.
وثمن البركاني الدور الذي تقوم به قوات التحالف العربي بقيادة المملكة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات المشتركة، واستعادة كافة الأراضي التي كادت الميليشيات الحوثية تخطفها لتسلمها إلى أيادٍ غير عربية.
مواصلة التقدم
الى ذلك أفاد البركاني أن جبهات أخرى سيجري تحريرها من الحوثيين، وسيتم الإفصاح عنها في وقتها، وهذه الجبهات جميعها أحرزت تقدما ملحوظا، وحققت انتصارات قوية واستعادة أراض وأسلحة ومعدات نهبتها ميليشيات الحوثي من مخازن الجيش اليمني.
ودفعت الشرعية اليمنية بتعزيزات عسكرية إلى جبهة الساحل الغربي بدعم من قوات التحالف حيث انضم إلى جبهة القتال لواء جديد تشكل من أبناء الحديدة،
محاولات بائسة
من جهة أخرى، تمكنت القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة من تدمير زورق مفخخ لميليشيات الحوثي قرابة الساحل الغربي لليمن كانت الميليشيات تستهدف استخدامه في تنفيذ عمليات إرهابية بأحد أهم ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية في البحر الأحمر.
تعنت الانقلابيين
على صعيد آخر، حمّل سفير المملكة لدى اليمن والمدير التنفيذي لـ«مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة»، محمد بن سعيد آل جابر، الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن. وأكد آل جابر خلال مؤتمر صحفي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإغاثية في اليمن مارك لوكوك، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن أوضح للأمم المتحدة أن رفض الحوثيين للحل السياسي يطيل أمد الأزمة الإنسانية التي نتجت عن انقلابهم على الدولة وقرارات مجلس الأمن وما اتفق عليه اليمنيون في عام 2014.وقال لوكوك: «منذ وقت طويل، نعلم أن السعودية ودولة الإمارات تعملان على تطوير الخطة الإنسانية في اليمن، وهما أكبر داعمين للأمم المتحدة في تمويل خطتها الإنسانية، وهذه السنة خطتنا ممولة جيدا من هاتين الدولتين».