وفي السياق، انتشرت لافتات في مداخل ومخارج الشوارع الكبرى بالعاصمة البريطانية لندن، بجانب منشورات وزعها بريطانيون تطالب باعتقال ومحاكمة الأمير تميم أو طرده من الأراضي البريطانية.
ورفضت عدة جهات حقوقية ومنظمات حقوقية ومدنية في لندن زيارة أمير «تنظيم الحمدين» الداعم الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم، فيما يستعد أكثر من 80 نائبا بريطانيا لمقاطعة البرلمان أثناء زيارة الأمير تميم وإلقاء خطاب فيه.
وقال الهيل على حسابه بموقع «تويتر»: إن النظام القطري يقوم بعدد كبير من الانتهاكات وفي مقدمتها دعم الإرهاب، من تنظيمات وأفراد، ولا يحترم حقوق العمال ولا الوافدين، ما تسبب في وفاة عدد كبير منهم. واستمر الهيل بقوله: يجب الضغط على تميم بن حمد، لإلغاء زيارته إلى بريطانيا في هذا التوقيت، التي يهدف من خلالها لتنفيذ أجندة خبيثة ستضر بالمنطقة وتتسبب في مقتل المزيد من المدنيين في سوريا واليمن والعراق، لافتا إلى أنه أكبر عابث بالديمقراطية، ويديه ملطختان بدماء الكثيرين فيما يخص ملف حقوق الإنسان في العالم.
وربط مراقبون بين زيارته إلى العاصمة لندن، وتوقيعه صفقة أسلحة لا يستبعد -بحسب المراقبين- أن تنتهي في أيدي أربابه، نظام ايران او ميليشياته الارهابية.
وأشاروا إلى أن الصفقة التي من المقرر أن يحصل عليها النظام القطري ستذهب لا محالة إلى حرس ملالي إيران وميليشياتها الموزعة في سوريا واليمن والعراق خاصة بعد فضيحة المليار دولار التي عدها الكثيرون دعما وتمويلا لجماعات طائفية تساعدهم في قتل الأبرياء والمدنيين، باعتبارها تعزيزا للإرهاب والتطرف.