DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سفير المملكة لدي واشنطن: إيران تأوي إرهابيين خططوا لتفجيرات «الرياض ٢٠٠٣»

أكد أن طهران تحتضن حمزة بن أسامة بن لادن وترفض تسليمه

سفير المملكة لدي واشنطن: إيران تأوي إرهابيين خططوا لتفجيرات «الرياض ٢٠٠٣»
سفير المملكة لدي واشنطن: إيران تأوي إرهابيين خططوا لتفجيرات «الرياض ٢٠٠٣»
قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية خالد بن سلمان، إن مكافحة الاٍرهاب كانت ولا تزال أحد أهم أولويات المملكة، وحققت المملكة كثير من الإنجازات في مواجهة الاٍرهاب وأيدولوجيته المتطرفة، سواء كان ذلك ضد التنظميات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، أو ضد الأنظمة الراعية للإرهاب مثل النظام الإيراني، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
وأضاف أن تاريخ النظام الإيراني في دعم الاٍرهاب معروف، ليس في الشرق الأوسط فقط وإنما على مستوى العالم شهدنا ذلك مؤخرا في فرنسا وقبلها عدة دول منها ألمانيا والأرجنتين وتايلاند والولايات المتحدة.
وتابع: «علاقة ايران بتنظيم القاعدة تعود إلى بداية التسعينات عندما التقى عماد مغنية مع أسامة بن لادن لتبادل الخبرات. كان واضحا أن المملكة أرض الحرمين الشريفين هي الهدف المشترك لكلا التنظيمين الإرهابيين اللذان ظلا يتعاونان ضد المملكة وحلفاءها».
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية: «في عام ١٩٩٦ قام الإرهابي أحمد المغسل الذي تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني بعملية تفجير ابراج الخبر، وظل مختفيًا في ايران الى أن تم القبض عليه في لبنان عام ٢٠١٥ وهو يتنقل بجواز سفر إيراني وتم سجنه في المملكة».
وأضاف: «مثال آخر للتعاون بين ايران والقاعدة هو تفجيرات السفارات الأمريكية بنيروبي ودار السلام عام ١٩٩٨، وهو ما أكدته محكمة أمريكية حيث أن القاعدة لم يكن لها أن تقوم بهذه العملية لولا مساعدة مباشرة من النظام الإيراني حيث لم تملك القاعدة قبلها الخبرات التقنية الكافية للقيام بذلك».
وتابع خالد بن سلمان: «وثائق بن لادن التي تم التحصل عليها في مخبأه في أبوت أباد وتم نشرها في نوفمبر الماضي تثبت بشكل قطعي التواطؤ بين النظام الإيراني والقاعدة في التجنيد والتدريب وتسهيل مرور خاطفي الطائرات لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة. بن لادن نفسه وصف إيران أنها الممر الآمن للقاعدة».
وأضاف: «هذا رابط لأحد الوثائق المكتوبة بخط أسامة بن لادن ونشرتها الاستخبارات الامريكية، تظهر الدليل على تعاون القاعدة والنظام الإيراني واستهدافهم للمملكة وحلفاءها. بن لادن وصف إيران انها الممر الآمن للأموال والأفراد والمراسلات الخاصة بالقاعدة».
وقال خالد بن سلمان: «في عام ٢٠٠١ هرب عدد من قيادات القاعدة الى إيران ومنهم سيف العدل وسليمان أبو غيث وغيرهم وظلوا تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني، ومن إيران قاموا بالتخطيط لتفجيرات الرياض عام ٢٠٠٣».
وأضاف: «لا يزال النظام الإيراني يحتضن عناصر القاعدة، وحتى هذا اليوم يعيش حمزة بن أسامة بن لادن في ايران التي ترفض تسليمه للمملكة رغم مطالبتنا بذلك لتقديمه للمحاكمة، وبدلا من ذلك يسهل النظام الإيراني لحمزة إصدار الفتاوى والدعوات لأعضاء التنظيم لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة.».
واستطرد قائلا: «النظام الإيراني لم يحترم حرمة الاتفاقيات والمعاهدات وعلى رأسها سفارات الدول في عاصمته. بدءا من مهاجمة واحتلال السفارة الامريكية عام ١٩٧٩ والسفارة البريطانية عام ٢٠١١ وآخرها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد عام ٢٠١٦».
وقال: «كما امتدت عمليات النظام الإرهابية للكثير من الدول سواء بالتفجير او اغتيال المعارضين، وآخرها ما تم الكشف عنه من محاولة أحد دبلوماسييها أسد الله أسدي القيام بعملية تفجير لتجمع من معارضي النظام في فرنسا وتم القبض عليه وإدانته في ألمانيا».
وأكد أن المملكة قيادة وشعباً، ستظل سداً منيعاً في مواجهة كل من ينشر الفوضى والارهاب وعلى رأسهم ايران والتنظيمات الإرهابية وستظل، قبلة المسلمين ومهبط الوحي، حصناً للدين الحنيف ضد التطرّف والغلو.