DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

روسيا تدعو إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي

مدير المخابرات الوطنية الأمريكية: سلوك طهران لم يتغير رغم انسحابنا

روسيا تدعو إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي
روسيا تدعو إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي
مفاعل محطة بوشهر النووية التي بنتها روسيا جنوب إيران (أ ف ب)
روسيا تدعو إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي
مفاعل محطة بوشهر النووية التي بنتها روسيا جنوب إيران (أ ف ب)
أعرب السفير الروسي لدى إيران، ليفان جا جاريان، الجمعة، عن أمل بلاده في التزام نظام طهران بالاتفاق النووي، مشيرا إلى أن موسكو تحث إيران في كل محفل على استمرار تمسكها بهذا الاتفاق، فيما أوضح مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس أن سلوك إيران لم يتغير رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
موقف جديد
وأضاف السفير الروسي في حديث للصحفيين: «هذا القرار يخص إيران لكننا نعلق آمالا كبيرة على أن يستمر الإيرانيون في التزاماتهم بالصفقة النووية المبرمة معهم»، وجاء تصريح السفير على خلفية تشغيل إيران مصنعا لإنتاج معدات الروتر اللازمة لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وأشار السفير إلى أن الجانب الروسي خلال الاتصالات مع إيران يحثها على مختلف المستويات لمواصلة التزامها بالاتفاق النووي.
لاعب سيئ
من جانبه، قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس: إن «إيران لاعب سيئ على الساحة الدولية»، إن سلوك إيران لم يتغير رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
واعتبر كوتس خلال مؤتمر «أسبن» للأمن في كولورادو، أمس الأول، أن «سلوك إيران المخرب في المنطقة ما زال مستمرا».
وأضاف كوتس: «قيل لنا في وقت سابق إن الاتفاق النووي مع إيران سيغير سلوكها، وستكون لدينا علاقات أفضل مع الإيرانيين، ويمكننا أن نتحدث معهم حول مختلف القضايا والجهود المشتركة والتعاون، لكن هذا لم يحدث بعد الاتفاق النووي، ورأينا أن إيران كثفت من تلاعبها وأفعالها من حيث دعم الجماعات الإرهابية والأنشطة المدمرة في المنطقة وبرامج الصواريخ والتدخل في سوريا والتدخل في اليمن ومجموعة واسعة من الأنشطة الأخرى». وشدد على أن الإيرانيين «لاعبون سيئون، ولا يزالون لاعبين سيئين».
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين اتفقت مع إيران عام 2015 على الحد من برنامجها بما يحول دون استخدامه في تطوير أسلحة نووية، وفي المقابل تم رفع العقوبات الاقتصادية عن نظام طهران.
إرادة روسيا
وأكد مدير المخابرات الوطنية الأميركية أن «روسيا ليست لديها الإرادة أو القدرة لإخراج إيران من سوريا».
وأشار دان كوتس إلى حساسية وجود القوات الإيرانية في المنطقة الجنوبية الغربية من سوريا، موضحاً أن «هناك العديد من الدول تتواجد في هذه المنطقة، وأن أي فرضية خاطئة قد تؤدي إلى اندلاع شرارة حدث ما، وهذه نقطة حساسة للغاية لم نهتم بها».
وأضاف كوتس: أن «الوضع في هذه المرحلة يثير قلق الولايات المتحدة، لأن إسرائيل ذكرت أنها لن تسمح بوجود إيران ونفوذها على طول حدودها، وستتخذ إجراءات».
وذكر مدير وكالة المخابرات الوطنية الأمريكية أنه «في هذه النقطة الحساسة والمتأزمة من العالم، قد تؤدي شرارة خاطئة إلى حدوث مشكلة كبيرة».
ورداً على سؤال حول قدرة روسيا على طرد إيران من سوريا، قال دان كوتس: «بناءً على تقديراتنا، من المستبعد أن تمتلك روسيا الإرادة أو القدرة على مواجهة قرارات إيران ونفوذها (في سوريا)».
واعتبر أنه «يجب على روسيا زيادة التزاماتها الاقتصادية والعسكرية (لسوريا). تقييمنا هو أنهم مترددون في القيام بذلك».
اعتراف ضمني
وعلى الرغم من نفي دبلوماسي إيراني صحة قيام إسرائيل بسرقة أرشيف برنامج إيران النووي، أكد المدعي العام الإيراني ضمنيا صحة هذه العملية، حيث أعلن أنها تمت على أيدي «موظفين مزدوجي الجنسية يشغلون مناصب عليا» في الحكومة الإيرانية.
وذكرت وكالة أنباء النظام أن محمد جعفر منتظري، المدعي العام في إيران، أشار في كلمته أمام نخب «الباسيج»، الأربعاء، إلى الأخبار التي تفيد بوصول إسرائيل إلى المعلومات النووية للبلاد، قائلاً: «نحن حذرنا من العناصر المتغلغلة وقسم منهم من مزدوجي الجنسية، لكن الحكومة تقول: ليس لدينا مسؤولون مزدوجو الجنسية، رغم أننا قدمنا لهم قوائم وقلنا لهم: خذوا احتياطاتكم ولا توظفوا من يحمل الجنسية المزدوجة في المراكز الحساسة».
تقرير أمريكي
وكان المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، علي رضا مير يوسفي، نفى المعلومات التي أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن قيام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» بسرقة أرشيف إيران النووي.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت تقريرا الاثنين الماضي حول «وقائع سطو الموساد الإسرائيلي على أسرار إيران النووية، من مستودع في العاصمة طهران، في عملية مثيرة للشبهات وتدعو للجدل».
وقالت الصحيفة: إن إسرائيل زودتها وصحف أخرى بتفاصيل ما قام به عملاء لمخابراتها، الذين تسللوا في 31 يناير الماضي إلى مستودع في حي تجاري بطهران، حيث تمكنوا من سرقة نصف طن من الوثائق والمواد السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي.
مدير المخابرات الوطنية الأمريكية: سلوك طهران لم يتغير رغم انسحابنا