في عام 2014، أعلنت رسميا العديد من الدول، من بينها المملكة العربية السعودية ومصر، الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
وتضم الجماعة بين أعضائها العديد من المدرجين كداعمين إرهابيين أو ممولين، كما هو الحال بالنسبة للقوائم الصادرة في الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وأفاد د.زهدي جاسر، رئيس المنتدى الإسلامي الأمريكي للديمقراطية، بأن جلسة الكونجرس تعكس حقيقة أن الكونجرس والإدارة يتخذان موقفا جادا بشأن تغيير نظرة الحكومة لجماعة الإخوان.
من جانبه، أعرب جوناثان شانزر كبير الخبراء ونائب الرئيس الأول بمؤسسة للدفاع عن الديمقراطيات أن الكونجرس يمكن أن يدعو وزارة المالية إلى فحص ما إذا كان بعض المنتمين إلى الإخوان جماعات إرهابية.
ويقود الحديث عن الفصائل التابعة للإخوان المسلمين إلى جدل شائك حول ما إذا كانت قطر، التي دخلت في خلاف مع الخليج العربي وجيرانها العرب خلال العام المنصرم، يجب أن تشارك في مثل هذه الحوارات نظراً لدعمها للإخوان من خلال قنوات تلفزيونية مثل قناة الجزيرة التي تبث من عاصمتها الدوحة.
وقال شانزر: شهدت قطر يومًا عصيبا بسبب ما دار في الكونغرس الأسبوع الماضي، وأعتقد أنه كان هناك اتفاق واسع بأن الجزيرة تقوم بتقديم تغطية متعاطفة مع جماعة الإخوان المسلمين، لكنني لا أعرف ما إذا كان اتخاذ أي إجراء ضدهم سيكون قانونيا، حيث يتم تعريفها بأنها عميل أجنبي.
ولكن الدكتور جاسم كان أكثر صرامة عندما وصل الأمر إلى الجزيرة، حيث قال: «إن الجزيرة هي ذراع دعاية، ليس فقط لملاكها بالحكومة القطرية ولكن أيضا لحلفائها من جماعة الإخوان المسلمين وتابعيهم من الإسلاميين المتطرفين».
وقال: إن البرامج المعادية للغرب والمعادية للسامية والمؤيدة للإسلاميين هي ايديولوجية إخوانية كلاسيكية.