DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مزيداً من «ساهر»

مزيداً من «ساهر»
رغم أنه «لقطني» أكثر من مرة على طريق الدمام - الرياض إلا أنني مع نظام ساهر جملة وتفصيلاً. وأتمنى لو أنه بعد كل كيلو متر تكون هناك كاميرا لكي نحد من هذه الفوضى المرورية التي طالت واستفحلت وقتلت وأصابت الآلاف من شبابنا. ولذلك كلما قرأت خبراً عن تركيب كاميرات جديدة لساهر، مثل تلك التي ستركب الآن في الجبيل، شعرت بسعادة بالغة لأنني أعلم أن النتيجة، بإذن الله، هي التقليل من الخسائر البشرية والمادية. ربعنا لا ينفع معهم سوى مزيد من تطبيقات الأنظمة المرورية الإلكترونية الكفيلة باصطيادهم ومحاسبتهم فوراً دون واسطات أو مجاملات.
الناس، بالمناسبة، لا يتعلمون، أو قل لا يلتزمون بالنظام إلا إذا مُست جيبوهم وغُرموا غرامات مالية مشددة على الأخطاء والمخالفات التي يرتكبونها. ولو أنكم لاحظتم، مثل ما لاحظت، فإن كل الأنظمة التي أُدخلت على المنظومة المرورية في المملكة، بالرغم مما أحدثته من تطور، إلا أنها لم تمنع إلى الآن وجود مستهترين وفوضويين يحتالون حتى على هذه الأنظمة. خذ مثلاً التجاوز من على كتف الطريق أو طريق الطوارئ، فبالرغم من أن الكاميرات أصبحت الآن تسجل هذه المخالفة إلا أن بعض السائقين، من ذوي الاخلاق السيئة، يتحينون فرصة عدم وجود كاميرا فيتجاوزون بنفس الطريقة التي كانوا يمارسونها من قبل. والغريب أن من يفعل ذلك ليس فقط مراهقين أو شباناً طائشين، بل يفعله كبار في السن يفترض أنهم عقلاء ومدركون لخطر تصرفاتهم.!!
مزيد من كاميرات ساهر، وعلى مسافات متقاربة جداً، هو الحل ولا حل غيره، فقد حققنا نتائج جيدة في تقليل نسب الحوادث والوفيات والمصابين بعد وجود هذه الكاميرات وأصبحنا أكثر سلامة وأماناً. ومن المؤكد أننا سنحقق مزيداً من هذه النتائج إذا كثفنا الكاميرات وأدخلنا عليها مزيداً من عناصر ضبط المخالفات بكل أنواعها. تعبنا من هذه الفوضى العارمة ومن هذه الحروب المرورية التي أرهقتنا بشرياً ومادياً فرجاء ضاعفوا ساهر واجلبوا أي نظام من شأنه أن يحد من غلواء الطائشين والمستهترين.