بدورها، قالت الحرفية فاطمة الحمودي: إنها اتجهت لحرفة النحت على الخشب قبل سنة وثلاثة أشهر بصناعة الأبواب التراثية والمجسمات الخشبية المتنوعة، مشيرةً إلى أنها بدأت بالتعلم الفردي، ووجدت بعض الصعوبات في هذه الحرفة؛ كونها حرفة عرفت بأنها للرجال لأنها تستخدم أدوات تحتاج للقوة، لافتةً النظر إلى أن شغفها بهذه الحرفة جعلها تتغلب على تلك التحديات لإيصال التراث إلى العالم بأشكال فنية ممزوجة بالحداثة، وان يسجل اسمها كأول سعودية تجسد التراث الخشبي بالمملكة.
من جهتها، أشارت الحرفية نجلاء الحازمي التي تمارس حرفة النقش على الجبس بطابع عصري إلى أنها بدأت قبل عامين في ممارسة الحرفة، وتتطلع لأن تجد حاضنات للحرف ودعمًا للمرأة في ممارسة الحرفة.