DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خادم الحرمين لوفد مؤتمر السلام: متفائلون بطي صفحة الماضي

خادم الحرمين لوفد مؤتمر السلام: متفائلون بطي صفحة الماضي
رحّب خادم الحرمين الشريفين بالعلماء مقدرًا لهم ولمنظمة التعاون الإسلامي عقد هذا المؤتمر. وقال «أيّده الله»: «أنتم خير مَن يعمل لخدمة الإسلام والمسلمين، وتوحيد كلمتهم، وجمع شملهم، وإزالة ما حلّ في العالم الإسلامي من حروب وأزمات، ومن آفات التطرف والإرهاب، والمملكة شرّفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، وهذا ما عملناه ونعمله دائمًا من عهد والدنا إلى اليوم».
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة عاشت مع الشعب الأفغاني في معاناته منذ أن بدأت أزمة أفغانستان، وما نتج عنها من حرب أهلية، حيث قدمت المملكة المساعدات الإنسانية والاقتصادية، وبذلت جهودًا سياسية متواصلة لنبذ الفرقة والخلاف بين فئات الشعب الأفغاني الشقيق.
وقال «حفظه الله»: «نحن اليوم متفائلون بأن جهودكم ستسهم في طي صفحة الماضي وتفتح صفحة جديدة في أفغانستان، تحقق للشعب الأفغاني ما يتطلع إليه من أمن واستقرار، وهذا يتطلب الأخذ بنهج الحوار والتصالح والتسامح وفق ما يُمليه علينا ديننا الإسلامي».
وعبّر الملك المفدى عن شكره لهم على جهودهم ومساعيهم، سائلًا الله التوفيق للشعب الأفغاني الشقيق لما فيه كل خير وصلاح.
وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة رفع فيها باسمه ونيابة عن العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي للعلماء والمسلمين بشأن أفغانستان وباسم منظمة التعاون الإسلامي، جزيل الامتنان لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - لتفضله بالتوجيه باستضافة هذا المؤتمر في المملكة العربية السعودية، وبجوار الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومهوى أفئدة مليار وسبعمائة مليون مسلم؛ سعيًا من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لتحقيق الأمن والسلام في ربوع أفغانستان.
وبيّن أن هذا المؤتمر يهيّئ منصة جامعة للعلماء؛ لمناقشة هذه الأزمة من منظور شرعي بما يحقق الأمن والسلم والمصالحة بين مكونات وأطياف المجتمع الأفغاني كافة عبر الحوار والتسامي فوق الجراح، ونبذ جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تتنافى مع ديننا الإسلامي، دين الرحمة والسلام والعيش المشترك، وليعقبه إعلان مكة المكرمة الذي يؤكد هذه المبادئ السامية، فيكون خارطة طريق شرعية للوصول لحل سلمي في أفغانستان، وليكون حلًا نابعًا من تعاليم الإسلام ومن أبنائه. ثم تشرّف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله».