لكن المنتخب الطامح لاستعادة أمجاد الماضي وتكرار سيناريو 1974 و1982 حين حل ثالثا، دفع ثمن الأخطاء الدفاعية، إذ إن الهدف السنغالي الأول جاء بالنيران الصديقة بعدما ارتطمت تسديدة ادريسا غاي بقدم تياغو شيونيك وتحولت عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (37)، والثاني بسبب عدم تنبه المدافع البديل يان بيدناريك لقرار الحكم بالسماح لمباي نيانغ بدخول الملعب بعد تلقيه العلاج، فخطف الأخير الكرة وسدد في الشباك الخالية (60).
وقلص غريغور كريشوفياك الفارق لبولندا في الدقيقة 86.