DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأخضر يواجه أوروجواي لتحسين صورته في المونديال ============ ولم يسبق لأوروجواي بطلة العالم مرتين أن فازت على «الصقور الخضر» حيث فازت السعودية في مباراة ودية في 2002 وتعادلا في أخرى في 2014.

سيواجه مهمة صعبة أمام السيلستي المنتشي بالفوز في مباراته الأولى وطموح سواريز

الأخضر يواجه أوروجواي لتحسين صورته في المونديال ============ ولم يسبق لأوروجواي بطلة العالم مرتين أن فازت على «الصقور الخضر» حيث فازت السعودية في مباراة ودية في 2002 وتعادلا في أخرى في 2014.
يتطلع المنتخب السعودي إلى استعادة توازنه عندما يلتقي منتخب أوروجواي اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، لكنه سيواجه بالتأكيد مهمة صعبة أمام منتخب أوروجواي المنتشي بالفوز في مباراته الأولى وكذلك أمام طموح النجم لويس سواريز.
بعد الخسارة بخماسية أمام روسيا الأضعف تصنيفا في كأس العالم لكرة القدم سيواجه الأخضر السعودي منافسا يبدو أصعب عندما يلعب ضد أوروجواي إحدى القوى العظمى في أمريكا الجنوبية والمدعومة بمهاجمها الخطير لويس سواريز.
وسيلتقي المنتخبان في روستوف-أون-دون وسط رغبة من أوروجواي لتبديد المخاوف بعد فوز باهت 1-صفر على مصر بهدف متأخر.
ولم يسبق لأوروجواي بطلة العالم مرتين أن فازت على «الصقور الخضر» حيث فازت السعودية في مباراة ودية في 2002 وتعادلا في أخرى في 2014.
وربما يخفف من قلق المدرب خوان انطونيو بيتزي غياب فاعلية سواريز نجم برشلونة في اللقاء السابق حيث أهدر ثلاث فرص أمام مصر يوم الجمعة الماضي.
ويتطلع المنتخب السعودي إلى مداواة جراح الهزيمة المفاجئة والصادمة في المباراة الأولى أمام المنتخب الروسي صفر / 5.
وكانت الهزيمة قد أثارت حالة من الاستياء وموجات انتقادات حادة في الأوساط الرياضية السعودية، وقال عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي للعبة: إن الاتحاد يعتزم محاسبة عدد من اللاعبين بعد الهزيمة الثقيلة وعلى رأسهم حارس المرمى عبدالله المعيوف والمدافع عمر هوساوي والمهاجم محمد السهلاوي.
وأضاف عزت: «هذه النتيجة ليست مرضية على الإطلاق، لأنها لا تعكس استعداداتنا قبل البطولة».
ولا بديل أمام المنتخب السعودي سوى محاولة الظهور بأفضل مستوياته وإبطال مفعول القوة الهجومية لمنتخب الأوروجواي، من أجل تفادي ليلة مؤلمة أخرى في الأيام الأولى من المونديال الروسي.
وفي مواجهة مصر، نجح منتخب أوروجواي في تحقيق الفوز بمباراته الافتتاحية في المونديال للمرة الأولى منذ عام 1970، والآن باتت لديه الفرصة لشق طريقه نحو دور الستة عشر عبر الفوز بمباراة السعودية.
وتوجه سواريز إلى روسيا تحدوه آمال التألق في سماء المونديال الروسي بعد أن تعرض للطرد في نسختي 2010 و2014 من البطولة العالمية، لكنه تعثر في بداية المشوار عندما أهدر عددا من الفرص خلال المباراة الأولى للفريق بالمجموعة أمام المنتخب المصري يوم الجمعة الماضي، والتي حسمت بهدف وحيد في الوقت القاتل كان من نصيب زميله خوسيه خيمينيز.
ولكن آمال سواريز، لاعب برشلونة الإسباني، في استعراض قدراته التهديفية ربما انتعشت من جديد مع اقتراب المباراة الثانية المقررة اليوم الأربعاء أمام المنتخب السعودي الذي سقط بخماسية نظيفة أمام نظيره الروسي في المباراة الافتتاحية للمونديال يوم الخميس الماضي بالعاصمة موسكو.
ويعلق سواريز آمالا عريضة على المباراة في «فتح حسابه» التهديفي بالمونديال الروسي، على ملعب «روستوف أرينا».
وفي المباراة الأولى لأوروجواي أمام المنتخب المصري، أهدر سواريز 31 عاما عددا من الفرص كان عادة ما يترجم مثيلتها إلى أهداف عندما يلعب بقميص برشلونة بطل إسبانيا، لكنه لم ينجح في الأمر نفسه أمام منتخب الفراعنة.
فقد أهدر سواريز فرصة ثمينة في الدقيقة 24 من المباراة عندما سدد كرة علت العارضة مباشرة، كما تصدى حارس المرمى المصري محمد الشناوي لكرة خطيرة من سواريز سددها إثر تمريرة ذكية من زميله النجم إدينسون كافاني.
وفي الفرصة الخطيرة الثالثة لسواريز، تلقى تمريرة من كافاني أيضا، وانطلق باتجاه المرمى لكن لمسته الأخيرة كانت ضعيفة ليمسك الشناوي بالكرة دون صعوبة.
وأبدى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي دعمه لسواريز قائلا: «لقد رأيت (ليونيل) ميسي وبيليه و(دييجو) مارادونا في أيام كانت صعبة عليهم، أخفقوا خلالها في استعراض قدراتهم في مباريات، لذلك فسواريز لم يرتكب خطيئة».
وأضاف: «حتى عندما لم يكن سواريز بأفضل مستوياته، صنع ثلاث فرص تهديفية، وتصدى الحارس المصري لاثنتين منها، لذلك فهو يستحق التقدير».
وتابع: «هذه الأمور تحدث للمهاجمين، فأحيانا يعيشون أوقاتا جيدة عندما يسددون الكرات وتسكن الشباك وكأن المرمى مشرعا أمامهم، وفي أيام أخرى يبدو الأمر وكأن المسافة بين القائمين قد تقلصت. وبشكل عام، نحن سعداء طالما أنه يقدم كل ما لديه».
ويتطلع سواريز إلى كتابة صفحة جديدة في سجل مشاركاته المونديالية عبر البطولة الحالية بعد أن كتب صفحة مخيبة للآمال في كل من مشاركتيه السابقتين.
فقد طرد في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا خلال مباراة دور الثمانية أمام غانا بسبب تصديه للكرة بيده وحرمان الفريق الغاني من التقدم، وبعدها بأربعة أعوام، أثار حالة من الجدل خلال مونديال البرازيل إثر عضته الشهيرة للإيطالي جيورجيو كيليني، وقد أوقف بسببها لمدة أربعة أشهر.
وقال تاباريز: إن سواريز بات أكثر نضجا مما كان عليه في البطولتين الماضيتين، وإذا وصل لأفضل مستوياته، سيكون قادرا على قيادة المنتخب الأوروجوياني لإنجاز من نوع خاص.