أخبار متعلقة
أحمد السويدي
#مشروع سياحي عالمي#
يقول أحمد السويدي إن محافظة الجبيل جمعت اليوم بين عراقة التاريخ الموغِل في القِدَم بكل ما فيه من إرث تراثي وبين الوجه الحضاري الزاخر بكل الشواهد الحضارية الصناعية، والمتمثلة في الشركات التابعة للشركة العملاقة سابك والرائدة في مجال البتروكيماويات وشركات القطاع الخاص، وشركات الاستثمار العالمية المتواجدة بالجبيل الصناعية، ويجب أن تصبح السياحة صناعة احترافية لمحافظة كمحافظة الجبيل، بكل ما تملكه من مقوّمات سياحية أثرية وتراثية وحضارية مؤهّلة لتتبنى هيئة السياحة والتراث الوطني إنشاء وإيجاد مشروع سياحي عالمي في المدينة بالشراكة مع شركة سابك.
د. فيصل الظفيري
#بيئة ملائمة غير مستغلة#
بيّن د. فيصل الظفيري أن الجبيل تتمتع بالبيئة الجاذبة والملائمة للزوار، فموقع الجبيل على ضفاف الخليج العربي يجعل شواطئها جاذبة لمرتاديها في فصلَي الصيف والخريف، وبلاشك هناك دور مأمول من هيئة السياحة للتركيز عليه وهو غير متوافر حاليًّا بالجبيل، وسيساعد على استقطاب السياح، حيث يجب إقامة متاحف لإبراز تاريخ الجبيل وتسليط الضوء على الآثار القديمة المكتشفة، كما أن هناك جزرًا محاذية، وبها من الحياة الفطرية الشيء الكثير، والقريبة من الشواطئ وهي غير مستغلة بشكل جيد، كما أن صحراء الجبيل وكثبانها الرملية الجميلة غير مستغلة أيضًا كأماكن سياحية.
طارق البوعينين
#تجاهل المقومات السياحية#
أضاف طارق البوعينين: يُعتبر النشاط السياحي في مدينة الجبيل في بداياته رغم وجود بعض آثاره إلا أنها تُعد محاولات خجولة، وخططًا غير مكتملة، واجتهادات شخصية، وكون الجبيل مدينة صناعية عالمية فمن المأمول أن تكون الخدمات السياحية عالمية كعالميتها في الصناعات، فهي مدينة خصبة جدًا نتيجة امتداد سواحلها شرقًا والمناطق الصحراوية المترامية من حولها، ومع الأسف القطاع الخاص السياحي يتجاهل مقومات الجبيل.
عبدالرحمن البوعينين
#اهتمام بالمواقع التاريخية#
أضاف عبدالرحمن البوعينين إن الجبيل بحاجة ماسة إلى اهتمام من قبل هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، خاصة المواقع التاريخية وفي مقدمتها الجبل البحري الذي سمي الجبيل باسمه وأيضا برج الطوية التاريخي، كما أن موقع الجبيل إستراتيجي مما يتطلب وجود فرص استثمارية مثل شاليهات وفنادق، كما نتطلع لأن يكون هناك مسح على المواقع الهامة ابتداء من الأراضي الواقعة على الشواطئ وتحلية المياه والقاعدة البحرية، وكذلك فرص الاستثمار في الجزر القريبة.
غازي البقعاوي
#معارض دولية طوال العام#
أشار غازي البقعاوي إلى أهمية قيام المسؤولين عن السياحة في الجبيل بدراسة الجبيل من الناحية السياحية وليس الاعتماد على المصانع والتصنيع وإيجاد حلول جذرية للعوائق، ونتطلع إلى إقامة معارض دولية مستمرة طوال العام لخدمة الشركات والمساهمة في نجاح السياحة، وتتولى ذلك شركة مساهمة بين هيئة السياحة ورجال الأعمال. وأضاف البقعاوي إن الجبيل تتميز بتوافر عدد من الجزر غير المستغلة.
عبدالله الحوطي
#قلة زوار الجزر السياحية#
قال عبدالله الحوطي: الآثار والجزر السياحية بالجبيل ما زالت تعاني شُحًّا كبيرًا في عدد الزوار بسبب عدم منحها الاهتمام الذي تستحقه كموقع سياحي جاذب وجالب لضيوف الجبيل أو حتى قاطني الجبيل ذاتها، وكلي رجاء في أن تنال هذه الأماكن الأولوية، في الأيام القادمة، في التحضير والإعداد تمهيدًا لتسيير رحلات منظمة من قبل شركات متخصصة تتمتع بسمعة عالية وباحترافية على مستوى السلامة والبرامج المبتكرة لتكتمل المنظومة الرائعة لمحافظة تحتل مكانة مرموقة على مستوى المملكة.
#9 جزر لاستقطاب الرياضة البحرية#
قال مبارك المري: تعتبر محافظة الجبيل أحد روافد السياحة في المنطقة الشرقية، والتى تمتزج بوجود أكبر المجمعات الصناعية في الشرق الأوسط وهي إحدى وسائل جذب الاستثمار السياحي، وتتميّز الجبيل بوجود تسع جزر تستقطب هواة الرياضات البحرية، والجبيل محاطة بساحل ربما يكون الأجمل والأكثر جذبًا للسياح في المنطقة والمأمول من هيئة السياحة الاهتمام بالجبيل لوجود المقومات الأساسية للتطوير، ونتطلع إلى تفاصيل الفرص الاستثمارية التي أعلن عنها رئيس فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية م. عبداللطيف البنيان في منتدى الجبيل الاستثماري الذي أُقيم مؤخرًا في الجبيل الصناعية، وافتتحه سمو أمير المنطقة الشرقية، وعددها 30 فرصة استثمارية.
#مواقع أثرية مهملة#
أشار د. فضل البوعينين إلى أن الجزر البحرية، التي كانت مقصدًا للسائحين الغربيين والسعوديين منذ أكثر من خمسين عامًا ومنها جزيرة «جريد»، التي تبعد عن الجبيل 20 كيلو مترًا إلى الشرق، وكانت موقعًا للغطس والتنزه، حيث تنطلق الرحلات البحرية من الجبيل إلى «جريد» كل نهاية أسبوع. كما تتميز الجبيل بمواقعها الأثرية، التي لم تجد الرعاية والتطوير وبما يحوّلها إلى وجهة سياحية ومناطق حافظة للتراث والتاريخ.