أعلن الجيش الوطني اليمني أمس السبت مقتل 613 مسلحا من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من «ملالي» إيران، في معارك تعز خلال فبراير الماضي.
وقال تقرير صادر عن قيادة محور تعز العسكري: «إن من بين القتلى الحوثيين قيادات ميدانية تشرف على المعارك بالمحافظة»، لافتا إلى إصابة أكثر من 1000 انقلابي في المواجهات ذاتها.
وأوضح التقرير أن قوات الجيش الوطني تقدمت في المدينة، وحررت عددا من المواقع، معلنا أن مواجهات الجيش وغارات التحالف دمرت خلال الشهر ذاته أربعة مخازن أسلحة، وست دبابات، وعربتي BMB، وعربتي كاتيوشا، و13 مدفعا، وستة رشاشات، إلى جانب تدمير 19 دورية عسكرية.
وفي السياق، أصدرت «الرابطة الدولية للسلام» تقريرين حول تداعيات الانقلاب الحوثي، اتهمت فيهما الميليشيا باستخدام أكثر من 1202 معتقل يمني في سجونها دروعاً بشرية، وذلك على هامش انعقاد الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وقدم العضو المؤسس للرابطة ونائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني همدان زيد دماج عرضاً لتقرير عن المعتقلين، كشف فيه عن توثيق أكثر من 1202 معتقل يمني استخدمتهم ميليشيا الحوثي دروعاً بشرية، موزعين على 59 سجنا في 12 محافظة بالبلاد.
وأشار دماج إلى أن 591 معتقلاً ممن استخدمتهم ميليشيا الانقلاب دروعاً بشرية هم من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين، إضافة إلى 130 من النخب والمثقفين، و181 عسكرياً يؤيدون الشرعية، و8 أطفال.