قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الإصلاح والتجديد في إقرار حقوق المرأة يخضع للمعايير الإسلامية من أجل تعظيم بناء الأسرة، ولا يخضع إلى للمعايير الوضعية الغربية، مبينًا أن الشريعة الإسلامية السمحاء جعلت النساء شقائق الرجال وقرائنهم في التكليف.
وقال خلال محاضرة ألقاها اليوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعنوان "الاعتدال والشباب في الوقت الراهن" نظمها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال: " كل التقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على حرصه وتأكيده في كل مناسبة على أن المملكة والإنسان السعودي رمزان ضمن معادلة الحياة والاعتدال".
وأوضح أن الفلاسفة عبر التاريخ، وفي كل القارات، يثنون على الفكر المعتدل، مبيناً أن - الله جلا جلاله - حث عباده على الاعتدال عبر الاستقامة.
ووجّه وزير الشؤون الإسلامية رسائل مهمة للشباب، قائلاً: إن بعضهم يبحثون عن الغريب ببحثهم في كتب الفلسفة، رغم نتائج الإلحاد لبعضها، ويقصرون في القرآن، فلابد من وقوفهم على بحوث القرآن لتحقيق الاعتدال.
ودعا الشباب للاعتدال في النظر ما بين القرآن وكتب الفلسفة، للوصول إلى التأثير النفسي الداخلي الذي يؤكد توافق العلم والإيمان، مطالباً بتحري القيم لتحقيق الاعتدال، مفيداً أن أكثر الناس تحكمهم العاطفة على حساب العقل، وصراع العقل والعاطفة مرتبط بخواص الناس، والتوازن والاعتدال مطلوب بينهما ديناً ودنيا
