DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البناء من الفئات السنية

البناء من الفئات السنية

البناء من الفئات السنية
أخبار متعلقة
 
نتحدث كثيرا عن الاهتمام بمستقبل الكرة السعودية ولا نعي أن العمل للبناء يبدأ من المراحل السنية في الأندية قبل المنتخبات، وواقع الحال في الأندية لا يسر . كم من السنين مرت ونحن في سبات عميق عن احترافية العمل في الفئات السنية وغياب المتابعة الجادة للدوري، كم تحتاج هذه الفئة لإعادة نظر واهتمام، والقضية ليست فقط ركلة كرة ومهارات لاعبين. للأسف من يتابع دوري الناشئين والشباب يجد كوارث في العمل الفني وكوارث في العمل الاداري. هل يعقل ان لاعبين يتم اختيارهم للمنتخب ويلعبون مع المنتخب في مركز ويؤدون بشكل رائع ويعودون للنادي ويلعبون في مركز آخر. هل يعقل ان اللاعب خلال الموسم مع النادي يلعب في اكثر من مركز؟ هل لأن المدرب العربي ذا المرتب البسيط لا يجادل وكل ما لديه سمعا وطاعة لإدارات الأندية. ندعم مدربينا الوطنيين ونطلق الشعارات ولا نستطيع منحهم الفرصة من خلال الأندية وخير دليل على نجاحهم التجربة الرائعة للمدرب الوطني الكابتن سعد الشهري وما حققه من نجاحات مع القادسية والنصر والمنتخب وها هو اليوم يقود الاتفاق للخروج من مرحلة الخطر. ادعموا المدربين الوطنيين الأكفاء ودعونا نخوض تجربة لمدة سنة واحدة بمدربين وطنيين لفئة الناشئين على الأقل ونقيم التجربة ونرى الفوارق وأكاد أجزم بنجاحها لما يملكه مدربونا من مقومات نجاح وخبرة في الملاعب. ماذا نريد من دوري الفئات السنية؟ وما الأهداف التي نسعى للوصول لها؟ ماذا فعلنا لتطوير الثقافة الصحية للاعب؟ ماذا فعلنا لنوضح لهؤلاء الناشئين ماذا تعني ثقافة الانتصار واللعب بروح الفريق الواحد لا الفوز لتلبية متطلبات إدارات الأندية؟ للأسف العمل في أغلب الأندية عشوائي !!! وإلا هل يعقل أن أندية غنية ماليا تدعم الفريق الاول بلاعبين او ثلاثة فقط من الفئات السنية وتعتمد على شراء لاعبين في هذه المراحل العمرية. ومتى ما اتفقنا انها اهم مرحلة لا بد ان يكون التأسيس على مستوى عال. ما آلية اختيار مدراء الفرق في الفئات السنية وهل المتواجدون حاليا مؤهلون لإدارة الفرق ولديهم خبرة تربوية للتعامل مع هذه الأعمار أم يرضون بمرتب بسيط لذلك تم جلبهم، باختصار لا بد من إعادة الحسابات. ويبدأ العمل من إستراتيجية يضعها الاتحاد السعودي ويتابع تطبيقها في الأندية ويدعمها ماليا وإداريا. همسة في أذن الواقع: يستحق الاتحاد السعودي الشكر على توفير الدورات التدريبية ولكن ننتظر منهم قرارا حاسما لمنح المدربين الوطنيين الفرصة وإلا ما الفائدة من الدورات؟. على المحبة نلتقي..