بحث برنامج «الراصد» في التليفزيون مؤخرا ظاهرة تأجير «الدبابات» في المناطق السياحية في العزيزية وشاطئ نصف القمر وطرح البرنامج وضيفاه المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمد الصفيان والأستاذ سالم صليم العديد من المشاكل التي تسببها خاصة وأن أغلب قائديها هم صغار السن غير الملتزمين بوسائل السلامة.
وبرغم الحوادث المأساوية بسبب تأجيرها إلا أننا مازلنا نبحث كيفية تنظيمها لا منعها، واذا رجعنا الى السبب في صناعة الدبابات فهي لم تصنع أساسًا كأدوات لهو للأطفال ولكنهم يحتاجونها في الغرب وخاصة في صحراء نيفادا الأمريكية من اجل مطاردة بهائمهم لعدم تمكن السيارات من ذلك، ونحن استوردناها لكي نلهو بها ونسعد أطفالنا كما نتصور، منع «الدبابات» منعا تاما هو الحل الناجع لوقف هذا الضرر الكبير بالأرواح والممتلكات، هي ضررها أكثر من نفعها ومهما قلنا وعقدنا اللجان والأنظمة والتعليمات فلن يتوقف هذا اللعب الخطر الا بمنعها بتاتًا وبدون استثناءات، مستشفى القاعدة الجوية خصص بوابة خاصة لاستقبال مصابي الدبابات الصحراوية لقربه من المناطق السياحية وهذا يكفي لتبيان خطرها.