تعود درجة حرارة الدمام للانخفاض خلال 5 أيام اعتبارا من يوم غدٍ الإثنين، وتستمر متراجعة إلى منتصف العشرينات حتى الأسبوع الأخير من فبراير الجاري، حيث ترصد المقارنة إمكانية فترة أطول لشتاء هذا العام، الذي يعني التخفيف من تسارع ارتفاع درجات الحرارة، ويرجع ذلك إلى ما يعرف بظاهرة (زحف الفصول)، في حين ترتفع الرطوبة لاحقا، بحيث تتهيأ الأجواء لمزيد من فرص الأمطار بمشيئة الله.
كما يستمر مطلع هذا الأسبوع تأثير الجبهة الهوائية الباردة؛ بسبب منخفض جوي عميق يمتد عبر شرق المتوسط إلى شمال المملكة وغربها بحالة من عدم الاستقرار الجوي، مع هطول أمطار تشمل مناطق متفرقة تبلغ أجزاء من الشرقية اليوم، وتكون الرياح غربية نشطة السرعة إلى قوية، تثير الغبار في مساحات واسعة.
وفي سياق متصل، يتوقع مختصون في الطقس أن تتسم الأيام القادمة باشتداد وتيرة التقلبات الجوية، تزامنا مع دخول الربيع، الذي يعد من الفصول المضطربة وخاصة في كثرة العواصف الرملية، إضافة الى التبكير في ارتفاع درجات الحرارة لمعدلات صيفية.
فيما يستمر اختلاف القياسات مرتبطا بعوامل عديدة لا تتوقف على المؤثرات الجوية فحسب، الذي يتضح في حال التعوّد على مكيفات الهواء مكوّنا الطقس المكهرب الذي يقترب من بعض الثبات الاختياري مهما اختلفت الفصول، وبالإضافة إلى الوضع الصحي فإنه يكون للرطوبة واتجاه وسرعة الرياح الدور المباشر في الشعور بمستوى الحرارة.
وبحسب أحدث التقارير العلمية المتخصصة في متابعة الظواهر الجوية، يشير إلى دخول النظم المناخية إلى مراحل غير مسبوقة من التقلبات وعدم الاستقرار الجوي، مشهودا على مستوى الكرة الأرضية وبشكلٍ لافت في العقدين الأخيرين.
