كشف فيلم سينمائي قصير أنتجه مجموعة من الشباب وحمل اسم «المؤامرة» الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون الذين يجندون الأطفال بعد استدراجهم من ألعاب الفيديو وتسخيرهم للقيام بأعمال لا يعون خطورتها.
وفي حديث خاص لـ«اليوم» قالت مخرجة الفيلم السعودية أمينة عبدالكريم السوداني: الفيلم يُعد من الأفلام القصيرة وتدور أحداثه حول خلية إرهابية تجند مجموعة من الأطفال عبر ألعاب الفيديو بهدف نشر الفساد وتخريب بعض المنشآت الحيوية في الدولة، وذلك بعد أن استدرجت إحدى الخلايا الإرهابية الطفلين فد وتركي وجندتهما للوصول إلى مستودع الأدوية في المستشفى الذي يعمل فيه والدهما الدكتور خالد تركي، ليقوما بحقن عبوات الجلكوز بفايروس معدٍ لينتشر في المجتمع.
وأشارت السوداني إلى أن الهدف من عمل الفيلم تنبيه المجتمع بضرورة متابعة أطفالهم عند استخدامهم للألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، وتصحيح مفهوم ربط الإرهاب والمتطرفين بالملتزمين ورجال الدين، لافتة إلى أن التخريب والعبث بحياة الناس نوع من أنواع التطرف، وكل مواطن مخلص لدينه وبلده مسؤول عن الأمن في بلد يدعو للوسطية ولا یدعو للتطرف والتشدد.
يشار إلى أن الفيلم بدعم وإنتاج جمعية الثقافة والفنون بجدة، قصة وسيناريو وحوار وإخراج أمينة السوداني، فيما قام بدور البطولة المبدعان الصغيران قسورة زارع وكمال قاري.