يعتبر ما يسمى عيد الحب أو «valentine day» من الاعياد الوثنية المعروفة والتي امتاز بها المجتمع الغربي بالتحديد، فهي مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في جميع انحاء العالم، وهي في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، وهذا العيد أو اليوم لم نجده في تاريخ العرب، ومع ذلك نجد هذا التأثير الواضح للتزاوج بين العادات الغربية والشرقية، ونحن من نتأثر بهم تأثرا ملحوظا في عاداتهم وتقاليدهم، هم لم يأخذوا ولم يقلدوا لنا شيئا ولم يحتفلوا بعيد فطرنا أو عيد الأضحى، ورغم هذا نحن نتأثر باعيادهم ونعطيها مساحة كبيرة من وقتنا ونفتح لها بابًا لاقامة علاقات قد تكون خارجة عن نطاق عاداتنا وتقاليدنا وتوسيع نطاقها بشكل كبير.
لقد كان المجتمع الغربي دوما يتميز بالجفاء العاطفي بين أفراد الأسرة الواحدة، ولذلك ابتكروا مثل هذه الامور، وغزوا بها العالم، اما مجتمعنا المسلم، فكانت الشريعة السمحاء دوما مثالا للرحمة والعطف بمعناه الشامل سواء بين أفراد الأسرة الواحدة أو بين أفراد المجتمع.
ولنا في سيرة رسولنا الكريم أسوة حسنة حيث كانت حياته كلها مثالا للرحمة والعطف والحنان.
