وسط حفاوة من القائمين عليه، استقبل بيت الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32» أمس الأول العائلات من زوار المهرجان بعرض فلكلور تراثي متنوع وحرف يدوية، وأكلات شعبية مثلتها الأسر المنتجة في البيت الشرقاوي، والفنون التراثية المختلفة من العرضة السعودية، وفن الخماري ودق الحب وغيرها.
#إشادة وتقدير#
وأشاد معظم زوار المهرجان بالجهود المبذولة من القائمين على بيت الشرقية في مختلف مجالاته، حيث أبدوا سعادتهم الغامرة بالتنوع الكبير في عرض محتويات البيت التي شملت التراث العمراني في جميع محافظات المنطقة الشرقية، واحتوى البيت على أدق التفاصيل التي تُعنى بالتراث من خلال المجسمات والصور الفوتوغرافية الموجودة في معظم الأجنحة والمرافق في البيت.
#استقبال العائلات#
وكان بيت الشرقية قد فتح أبوابه مستقبلا العائلات السعودية وغير السعودية بفن العرضة السعودية التي استمرت حتى إغلاقه، وسط تفاعل وتناغم كبيرين بين الأسر، وعقب العرضة تفرغ أحد القائمين بهذا الفن للحديث مع الزوار وشرح تاريخ العرضة ومسيرتها الطويلة الممتدة لعقود من الزمن.
45# عاما من النحت#
وعلى المستوى الفني اجتمع زوار بيت الشرقية لدى صاحب حرفة النجارة، متابعين كيفية ممارسته لحرفته التي قضى بها أكثر من 45 عاما، متعاملا مع الخشب بطريقة احترافية ومميزة، ومواكبة لأحدث التطورات من خلال استخدامه للنقوش الجديدة المناسبة لثقافة الجيل الحالي من الشباب.
وقد أكد العم أمين عبدالواحد صاحب حرفة النجارة في بيت الشرقية لزائريه أنه ينفذ جميع أنواع النجارة، ويصمم جميع الأشكال التي يطلبها الزائر أيا كانت. ونوه إلى أنه ينفذ نجارة الأبواب والصناديق والأكواب المخصصة للزينة، وغيرها من الأشكال التي يطلبها الزوار، مبينا أن هناك أنواعا متعددة من الأخشاب منها خشب الزان والبلوط وهو غالي الثمن وفخم، وخشب الصنوبر والدردار وخشب الجوز وغيرها من الأنواع.
#حضور كثيف#
يذكر أن حضور العائلات ببيت الشرقية بالجنادرية 32 كان مكثفا ولافتا وسط تنوع ما بين الجنسيات العربية والخليجية، حيث اصطحبت الأسر أطفالها متجولين في أجنحة ومرافق البيت، مبدين إعجابهم الشديد بالتراث السعودي بصفة عامة وتراث المنطقة الشرقية بالتحديد.
النجارة من الحرف القديمة التي أبهرت الزوار
عدد من الزائرين من جنسيات عربية مختلفة
