أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د.عبدالرحمن المديرس على أهمية تجسيد الدور الريادي للقيادة الحكيمة في استشراف المستقبل، وفي رسم خارطة الطريق لتفعيل عجلة القيادة الذكية، والاستثمار في تنمية الموارد البشرية؛ وذلك لتحقيق معايير الجودة الشخصية في ظل إستراتيجيات قيادية تتبنى قيادة التغيير، مشيرا إلى أهمية تحقيق سمات الجودة الشخصية والإيجابية، والتي تتمحور في بناء العلاقات الإنسانية المتميزة، واستلهام القيادة الإبداعية والملهمة في خلق بيئة تعليمية جاذبة تتمتع بأداء فائق الإنتاجية، وبعيدا عن الأطر التقليدية، وذلك في ظل الإستراتيجيات التنموية والتي تشهدها المملكة للرؤية السعودية، والتي رسمت الخطى الحثيثة في استثمار الطاقات البشرية من واقع يرتكز على تفعيل العنصر البشري ويحقق الكفاءة البشرية، أدواتها في ذلك إعداد جيل يستوعب تلك الرؤية الطموح وبمخرج تعليمي يتسم بشخصية قيادية مستقلة يحاكي بمعطياتها متطلبات العصر ويواكب بسماتها وتيرة التغيرات الزمنية الحديثة لخلق قيادات ونوابغ ورواد المستقبل من خلال إدارة فن تطوير المواهب وبناء المهارات الحياتية للجيل القادم.
ومن هذا المنطلق، أشار إلى المبادرة بالمشاركة في جوائز الجودة والتميز العالمية، مشيدا بما حظي به الميدان التربوي من تجارب فتحت الآفاق لواقع فعلي يترجم معايير الإنجاز والتميز. جاء ذلك خلال لقائه بالقيادات التعليمية بمقر مجمع الأمير محمد بن فهد والذي استهدف قائدات المدارس والمشرفات التربويات بتعليم غرب الدمام.
من جانبها، دعت مدير مكتب تعليم غرب الدمام سعاد الغامدي إلى تفعيل جودة نواتج التعلم في إحداث الأثر التعليمي في الميدان التربوي ونشر ثقافة التميز في البيئات التعليمية.