شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أيدي العاملين في الشؤون الزراعية في المنطقة بإيجاد العيادات البيطرية اللازمة لعلاج الثروة الحيوانية الهائلة، وأيضا الحاجة الملحة إلى إيجاد مراع طبيعية، مبديا سموه سعادته باستزراع عدد هائل من الأشجار والأعشاب.
جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس الأول في لقاء الاثنينية الأسبوعي بديوان الإمارة الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية.
وأكد سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده -يحفظهم الله- وبإشراف من وزير الزراعة والثروة الحيوانية والبيئة تؤكد على أهمية الثروة الحيوانية وتوفير الغطاء النباتي اللازم لها، الذي يعد هاجسا لكل أصحاب الماشية وملاكها في المنطقة الشرقية، مبينا سموه أهمية استخدام التقنية التي توفر ما يمكن توفيره بأقل هدر ممكن من المياه وفي نفس الوقت المحافظة على البيئة. وأضاف سموه: إن القطاع الزراعي مهم خصوصا للمنطقة الشرقية التي تحظى بعدد كبير من الماشية ومن المزارع ومن الثروات المختلفة سواء السمكية أو الطيور أو غيرها من الثروات التي تحظى بها منطقتنا العزيزة، مشيرا إلى أن العدد يفوق ما كان متوقعا في وقت من الأوقات بالنسبة للماشية، وهذا أمر حميد ولكنه في نفس الوقت يحتاج إلى نظرة واقعية فيما يتعلق بالأمراض من جهة وفيما يتعلق أيضا بالأعلاف من جهة أخرى.
وتساءل سموه عن آلية الإدارة في معالجة حاجة أصحاب الماشية للرعاة النظاميين وعدم وضع ملاك الماشية للرعاة غير النظاميين، حيث أجاب مدير إدارة الشؤون الزراعية بالمنطقة الشرقية م. طارق الملحم بأن جميع الذين يتقدمون إلى الإدارة من ملاك الماشية يتم الموافقة على طلباتهم حسب النسبة والتناسب المتعارف عليها فيتم توفير ما يحتاجون من الرعاة مع وجود الاشتراطات اللازمة لذلك من توفر الشهادات الصحية لكل راع، أما بالنسبة للمخالفين فهناك فرق ميدانية تابعة لإدارة الشؤون الزراعية تستقصي المخالفين في المنطقة الشرقية بالتعاون مع إمارة المنطقة والقوى الداخلية.
وقدر سموه الجهود المبذولة في المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمحافظة على دخول النباتات الضارة وغيرها من الأمور المضرة بالزراعة والثروة النباتية من خلال الحجر الصحي والرعاية التي تقدم من اخواننا المسؤولين في المنافذ وهذا يقدره الجميع، مطالبا سموه بالإعلان عن برامج التوعية لفرع الوزارة وسهولة توفيرها لرعاة وملاك الماشية، مقدما شكره لما يتم تقديمه في المنطقة ولكل مسؤولي الزراعة الذين حضروا من المحافظات في المنطقة الشرقية.
فيما رحب سموه بالفائزين بجوائز التميز من منسوبي تعليم الشرقية من طلاب وطالبات وقادة مدارس ومعلمين ومشرفين، مؤكدا سموه أن العلم هو إحدى الركائز التي تقوم عليها الأمم، وبالتالي الحرص الشديد من حكومة خادم الحرمين الشريفين على العلم والتعليم ونرى ولله الحمد الكثير من ابنائنا وبناتنا يحصلون على أعلى الدرجات في أماكن متعددة وهي نعمة نشكر الله عليها.
..وسموه مع الفائزين بجوائز التميز على مستوى المملكة من منسوبي تعليم الشرقية
..ويتوسط المشايخ والمسؤولين
الأمير سعود بن نايف مع طلاب ثانوية القاسم بن محمد بن أبي بكر (اليوم)
#.. ويرحب بطلاب ثانوية القاسم بن أبي بكر#
في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور الطلاب من مختلف المراحل التعليمية بالشرقية في «الإثنينية» حضر مجموعة من طلاب ثانوية القاسم بن محمد بن أبي بكر من تعليم غرب الدمام اللقاء ورحب سموه بهم.
