تشارك المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة للمرة التاسعة عشرة في نسخة المهرجان الثانية والثلاثين.
حيث شهدت مشاركة المؤسسة في المهرجان بنسخته لهذا العام حرصا كبيرا على إبراز الجانب التاريخي للمؤسسة وذلك منذ تأسيسها عام ١٩٥١ بحضور المؤسس الملك عبدالعزيز والملك سعود- رحمهما الله- حيث قامت المؤسسة بإبراز صور جدارية كبيرة في زاوية سمتها الجناح التاريخي حيث اشتملت على صورة للمسمار التذكاري المذهب الذي سلم للملك المؤسس في حفل افتتاح المؤسسة وكذلك صورة للملك سعود أثناء تثبيته للمسمار الأخير على الخط الحديدي إيذانا ببدء تشغيله وصورة أخرى له بعد جولته على القطار في حين يحتوي الجناح ايضا على العديد من القطع التاريخية التي استخدمها موظفو المؤسسة منذ تأسيسها وخلال سنواتها الأولى.
في حين يشتمل الجناح على العديد من الصور التاريخية الأخرى ومن ضمنها صورة لإنشاء الخط الحديدي الأول والذي تم افتتاحه سنة ١٩٥١ والذي تم بأيد سعودية وكذلك العديد من الصور لقطارات ومرافق المؤسسة والعديد من المجسمات لقطارات المؤسسة الحالية اضافة لمجسم لمحطة مكة المكرمة في قطار الحرمين السريع وهي واحدة من خمس محطات معتمدة في قطار الحرمين وهي محطتا مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحطتان في مدينة جدة إحداهما في مطار الملك عبدالعزيز في جدة ومحطة اخيرة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وذلك بطول ٤٥٠ كيلو مترا بقطار اسباني كهربائي سريع تبلغ سرعته ثلاثمائة كيلو متر في الساعة يتسع لعدد ٤١٧ راكبا وذلك بعدد ٣٥ قطارا بالاضافة الى قطار لكبار الشخصيات.
وكذلك العديد من المعلومات الخاصة بقطارات المؤسسة والتي تربط الدمام بالرياض مرورا بمدن بقيق والهفوف والتي تمكنت من خلالها المؤسسة من نقل مليون واربعمائة وثمانين الف راكب خلال عام ٢٠١٧ بزيادة مائة وعشرين الف راكب عن عام ٢٠١٦، وكذلك تمكنت من خلال اسطولها من قطارات الشحن من نقل ٦٥١ الف حاوية نمطية بين ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الرياض الجاف بما يعادل ذات العدد من الشاحنات التي كان من الممكن ان تنتقل بين الدمام والرياض.
