DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أزماتنا الرياضية بالجملة.. كيف نحلها؟

أزماتنا الرياضية بالجملة.. كيف نحلها؟

أزماتنا الرياضية بالجملة.. كيف نحلها؟
أخبار متعلقة
 
تتقافز الأزمات الرياضية أمام وجوهنا، أزمة تلو أزمة. الأزمات تحيط بِنَا من كل جانب. الوسط الرياضي «ملغم» بالأزمات، ولا بد من الاعتراف بها حتى نتمكن من حلها و«نحاول» أن ننشئ جيلا رياضيا جديدا خاليا من الأزمات. المقال هنا لا يتسع لكل أزماتنا، وسأحاول في هذه المساحة أن أناقش عددا منها فقط لعلني أناقشها ثم أطرح الحلول لها. بعض الأزمات تحمل، في رأيي، حلا واحدا، وبعضها نحن موعودون من الهيئة العامة للرياضة بأنها ستنتهي إذا خطونا خطوة ما مرتقبة. (الأزمة المالية) من أهم الأزمات التي وعدنا بأنها ستنتهي هي الأزمة المالية للأندية، والتي تهدد حاضرها ومستقبلها، كما أنها شوهت سمعة الكرة السعودية دوليا بحجم الشكاوى (الضخم) الذي تلقاه «الفيفا» ضد الأندية السعودية، كما أنها أضرت بناد عريق من أنديتنا ألا وهو نادي الاتحاد عندما قرر «الفيفا» سحب نقاط منه ومنعه من التسجيل. الخطوة التي صرح العارفون بأنها من الممكن أن تحل هذه الأزمة هي الخصخصة، لكنني لا أعتقد أنها من الممكن أن تحل أزمات كل الأندية، فهناك أندية ليست ذات قيمة مالية ولا تملك شعبية عالية، ولا أظن أن رجال الأعمال سيسارعون إلى شراء مثل هذه الأندية. (أزمة الاحتراف) واحدة من أصعب الأزمات في كرتنا السعودية، وذلك لأن احترافنا للأسف (أعرج) وهو بحاجة لتغيير عدد من بنوده وإلزام اللاعبين المحترفين المدللين بعقوبات إذا لم يلتزموا بالقرارات. أتذكر عند ما تم إقرار الاحتراف أن الأمير فيصل بن فهد- يرحمه الله- صرح بأن نظام الاحتراف ليس جامدا بل قابلا للتغيير والتجديد. إن حل أزمة الاحتراف تكمن في تغييرات في نظامه بشكل يجبر اللاعبين على الالتزام بالاحتراف الحقيقي، ولعل الخصخصة أيضا ستساهم في وضع حلول لهذه الأزمة. (أزمة التحكيم) أزمة «مزمنة» تتجدد كل موسم، وبرغم أن كثيرين تفاءلوا بتحسنها عند ما تم فتح مجال الاستعانة بالحكم غير السعودي إلا أن الأزمة بقيت، وشاهدنا كثيرا من الأخطاء التي ارتكبها الحكام الأجانب بشكل أكد لنا أن الأزمة باقية ومتجذرة، ولا أعتقد بوجود حل نهائي لهذه الأزمة، وهذا ما يحدث في كل ملاعب العالم، لكن يمكن تخفيفها ومحاولة وصول الأخطاء إلى مستوى غير مؤثر رئيسي على النتائج. يجب وضع خطط ودراسات لحل هذه المشكلة والتركيز على الحكم المحلي فهو الأساس أما الأجنبي فهو قادم من الخارج وليس بأيدينا التحكم به سوى الطلب فقط من اتحاداتهم الحرص على ترشيح حكام جيدين. (أزمة تويتر) هي أزمة جديدة لكنها مؤثرة جدا على مستويات عدة، منها الأندية واللاعبون والإعلاميون والإداريون والمسؤولون، ولا يمكن تجاهل تأثير وسائل الاتصال الاجتماعي، وأبرزها «تويتر» التي تحظى بمتابعة كبيرة في السعودية. هناك «توحش» في اللفظ بين الجماهير فيما بينهم وبمختلف ميولهم وبينهم وبين الأطراف الرياضية الأخرى. هناك أيضا قسوة من الجماهير على اللاعبين إذا تراجعت مستوياتهم ونتائجهم. لقد تراجعت أخطاء الإعلاميين في «تويتر» بعد تدخل الهيئة العامة لكن بقيت أخطاء الجماهير، والحل الذي أراه هو تعاون الهيئة ووزارة الثقافة والإعلام في الحد من هذه الأخطاء وبخاصة تلك التي تميل إلى الهجوم الشخصي. (نهاية) أزماتنا الرياضية بالكوم وهي بحاجة إلى معالجة حذرة، والأهم هو مشاركة مراكز للدراسات لوضع خطط واستراتيجيات مناسبة.