لفتت المقاومة الإيرانية إلى تصعيد «الملالي» من ممارساتهم القمعية والوحشية واللا إنسانية تجاه معتقلي انتفاضة الشعب الإيراني في ديسمبر الماضي، في وقت أبدى فيه النظام ذعره من استمرارها، مهددا بإعدام المنتفضین.
وعقب تجدد احتجاجات الشعب الإيراني الخميس الماضي، دفع المرشد خامنئي عضو هیئة رئاسة مجلس خبراء النظام، المدعو أحمد خاتمي لیطل في صلاة الجمعة بالعاصمة طهران، متوعدا باعدام المحتجين وصناع الانتفاضة.
ووصف خاتمي الجلاد «خامنئي» بأنه «الحاكم العادل للإسلام»، مؤكدا على استمرارهم في دعم الإرهاب وتصديره، بالقول: «إن إيران لم ولن تتخلى عن تأييدها ودعمها هذه الجماعات»، مدعيا أن ميليشيا «حزب الله» حركة شریفة تدافع عن حرمة الإسلام. حسب تعبيره.
من جهته، شددت المعارضة الإيرانية على أن نظام «ولاية الفقيه» سيتم دفنه مع جميع ميليشياته في الداخل والخارج إلى الأبد، ليتخلص منه الشعب الإيراني وشعوب المنطقة والعالم كله.
ولفتت إلى تصعيد «الملالي» من ممارساتهم القمعية واللا إنسانية تجاه معتقلي انتفاضة الشعب الإيراني في ديسمبر الماضي، والذين يبلغ عددهم نحو 5000 سجين سياسي.
