أقالوا «1»
سامي
واستقال ماجد.
هذا ما يشي به البيانان، اللذان أصدرهما الاتحاد السعودي حول اللاعبين، كما أن «بيان سامي» حمل بين سطوره خبرا بأن الجابر ارتكب خطأ دفع الاتحاد للاستغناء عنه. فالبيان لم يقدم الشكر للجابر، كما فعل مع ماجد، وقال إن الاتحاد السعودي قرر تعيين بندر قطان بديلا عن سامي الجابر دون أن يشير إلى استقالته..
«2»
ويبدو أن حملة «الموس على كل الروس» وصلت إلى الجابر الذي كنّا نتمنى أن نستفيد من خبراته الكروية في الاتحاد السعودي، لكن الوقت لم يسعفه وربما خطأه لم يسعفه.
أقول (ربما) لأنني لا أملك دليلا على أن الجابر أخطأ ولا يمكنني حتى الآن التأكيد على أنه فعلها، إضافة إلى أن اتحاد الكرة أضفى ضبابية على الموضوع وجلب الحيرة والشكوك وعلامات الاستفهام والتعجب إلى الرأي العام الرياضي لغموضه وعدم شفافيته!!
«3»
والشفافية مبدأ مطلوب في جميع الاتحادات بصفة عامة واتحاد الكرة بصفة خاصة وسط هذا التطور والصراحة في رياضتنا وكرتنا، فعندما تمت إقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة نادي النصر كشفت الهيئة العامة للرياضة أسباب هذه الإقالة عندما قالت إن الإدارة كانت على علم بالخطأ، الذي ارتكبه سلمان القريني.
لماذا لا يحذو الاتحاد السعودي لكرة القدم حذو الهيئة العامة ويبين للرأي العام سبب إقالة سامي الجابر؟
إنه حاليا يحيط الجابر بالشكوك ويجعل كل شخص يدلو بدلوه حول الخطأ، وهذا ما اتضح في عدد من التغريدات، التي حملها لنا السيد «تويتر».
يجب على اتحاد الكرة أن يرفع شعارا هو: «لا ضبابية بعد اليوم» حتى لا يضر أعضاءه والاتحاد نفسه ولا يزرع الشكوك في الوسط الرياضي.
«4»
وما لاحظته أيضا هو الهجوم وانتقاد اللاعبين في وسائل الاتصال الاجتماعي، وبخاصة سامي الجابر الذي لحقه الكثير من الهجوم والاتهامات دون أدلة واضحة، وهذا بسبب غموض بيان الاتحاد.
البعض يقلب الحقائق أو يخفي المعلومة الحقيقية إذا أخطأ لاعبه المفضل، وفي نفس الوقت يذهب إلى طريق سلبي حتى لو كان المنافس له على حق أو ارتكب فعلا إيجابيا.
لماذا ندافع عن حبيبنا حتى لو أخطأ ونهاجم المنافس لو كان على حق.
هذا ظلم واضح للمنافس وخدعة للحبيب.
وأكرر؛ كله بسبب الاتحاد الذي زرع بين أصابعنا بيانا غامضا وغير واضح أثار الشكوك.
«5»
أيها الاتحاد المبجل:
قل لنا الحقيقة وأزل الغموض والاستفهامات عن الكل حتى يحبك الناس أكثر.
