حتى الآن لم تتضح الصورة بشكل يشجع على ان يكون هناك أي طموح لمشاركتنا بكأس العالم القادمة فمنذ التأهل والضبابية هي المسيطرة على المشهد.
اذا كانت مباراة العراق ضمن برنامج المنتخب لكأس العالم، فهل ما يحدث منطقي؟ أين المنتخب؟
كلنا يعلم ان خير إعداد هو ما يمثل الثبات، فإذا لم يوجد ثبات واستقرار فني واداري، فإن ما بعده لن يتم وفق العمل الاحترافي المؤدي الى التفوق.
في برنامج المنتخب المعلن، هناك مباريات ثقيلة ولكنني اتساءل أين المنتخب؟ الفترة السابقة والحالية افتقدت الى التركيز والثبات في الأجهزة الفنية والإدارية والنتيجة اننا نبحث ونتساءل أين المنتخب الذي سيمثلنا بكأس العالم؟ الفترة السابقة كانت فترة تجارب فهل تستمر تلك الفترة في المرحلة القادمة؟ وهل الوقت وقت تجارب أليس هو أفضل وقت لمعرفة المنتخب ماهو وكيف سيكون وما هي شخصيته، التي سيكون عليها بكأس العالم؟
بعد تغير بعض أعضاء اتحاد الكرة وضم بعض اللاعبين السابقين قلنا انه تغير نحو الأفضل، ولكن ما نشاهده لا يدل على ذلك، فأين الخلل؟
ماجد يستقيل، سامي يقال، كل ذلك يضع علامات استفهام كثيرة، وهل ما يحدث يدل على اننا نسير نحو التغير للافضل؟
بعد التعاقدات الشتوية الكثيرة وزيادة المحترفين والصفقات، التي تمت فإن المتوقع ان تكون الجولات القادمة اكثر قوة وشراسة.
ومع تلك الصفقات، فإن المتوقع حدوث تغير على مستوى التوقعات التي بنيت وفق ما تم قبل انطلاق الموسم على الأقل في الهبوط، فهناك تغير واضح لبعض الفرق نحو تحركها لمنطقة وسط الترتيب اما بخصوص لقب الدوري فإن المنافسة تكون محصورة بين الهلال والأهلي، خصوصا بعد اخفاق الهلال في توسيع فارق النقاط وتفريطه فيها.
ماذا لو كان مسموحاً لنادي الاتحاد التسجيل؟ هنا سيختلف المشهد بشكل كبير ومع ان الاتحاد لم يحق له التسجيل الا انه سيعاني من افتقاده للاعب مهم مثل فهد المولد، ولكنه في كل الأحوال هو خارج المنافسة على لقب الدوري.
وما زالت الفرصة متاحة بشكل كبير للنصر والاتحاد والأهلي بتحقيق كأس الملك ووفق التعاقدات الاخيرة، فإن الفرصة اكبر للنصر والأهلي مقارنة بالاتحاد، الذي يعاني من مهاجمه العكايشي الغائب عن التسجيل.
