رفض المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم أمس التوصية المقدمة من اللجنة، التي شكلت برئاسة الهندي باتيل بخصوص نقل مباريات الأندية السعودية والإماراتية أمام الأندية القطرية لملاعب محايدة. وكشفت المصادر أن الأصوات الرافضة لتوصية «الملاعب المحايدة» بلغ عددها 14 صوتا مقابل 3 أصوات موافقة وصوت واحد رفض التصويت، هذا ومن المنتظر أن ترسل الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي قرار رفض المكتب التنفيذي إلى اتحاد الكرة السعودي ونظيره الإماراتي خلال الساعات المقبلة، وسيكون الخيار الوحيد أمامهما هو اللجوء بشكل عاجل إلى «كاس» لنقض القرار.
وكان الاتحادان السعودي والإماراتي قد تقدما بطلب رفضا من خلاله لعب أنديتيهما في الملاعب القطرية بعد مقاطعة قطر وطلبا نقل المباريات إلى ملاعب محايدة، الأمر الذي جعل الاتحاد الآسيوي يرسل وفدا برئاسة الهندي برافول باتيل نائب رئيس الاتحاد القاري مطلع الشهر الحالي زار من خلاله السعودية والإمارات وقطر قبل أن يتسلم تقريرا من شركة بريطانية متخصصة بإدارة الأزمات.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال وقع في المجموعة الرابعة مع استقلال طهران الإيراني والريان القطري واختار الكويت لخوض مبارياته التي تقام على أرضه، فيما وقع الأهلي مع تركتور سازي الإيراني وربما الغرافة القطري، الذي سيخوض تصفيات الدور الثالث، واختار عُمان أرضا له أمام الأندية القطرية والإمارات أرضا له أمام الأندية الإيرانية.
وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة قبل ثلاثة أيام عبر صفحته الشخصية في تويتر «كرئيس لهيئة الرياضة موقفي أن لا دخل لها بالسياسة، ولا أجد ما يمنع من المشاركة في قطر، فالشعب القطري امتداد لنا وكلهم متابع وعاشق لرياضتنا ودولتنا وقادتنا، المهم الاطمئنان على سلامة لاعبينا، وهذا غير مقلق رغم حماقة الحمدين ليقينهما بأن أي حماقة ستكون عواقبها وخيمة».
فيما قال معالي محمد خلفان الرميثي رئيس هيئة الرياضة بالإمارات في تصريحات سابقة: «إن أندية الإمارات لن تلعب في قطر حتى إن استدعى الأمر إلى الانسحاب والانضمام إلى كونفدرالية أخرى، ولن يجبرنا أحد على اللعب في أماكن لا نرغب اللعب فيها وكسر أمر دولتنا في هذا الإطار».
