أطلقت الأمم المتحدة خطة إنسانية تتطلب توفير مساعدات لـ940 ألف شخص بقيمة 313 مليون دولار في 2018، في وقت طالبت فيه المملكة بالسماح الفوري بوصول المساعدات الإغاثية لمستحقيها في سوريا، مشددة على أن حل الأزمة السورية لن يكتمل إلا بتوافق سوري.
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله بن يحيى المعلمي، في الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي أمس، حول الشرق الأوسط: إن السعودية عملت على توحيد صفوف المعارضة السورية، لافتا إلى أن حل الأزمة السورية لن يكتمل إلا بتوافق سوري.
وفي شأن اعتداءات نظام إيران وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، قال المعلمي: «إن طهران تدعم ميليشيا الحوثي في اليمن وتقوم بتزويدها بالأسلحة»، مشددا على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن قراراً حاسماً تجاهها.
#القضية الفلسطينية#
وأمن مندوب المملكة الدائم لدى مجلس الأمن على أهمية القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن اجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية تجاه القدس باطلة.
وفي السياق، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي: «إن بلادها لا تزال ملتزمة إلى حد كبير باتفاق سلام فلسطيني - إسرائيلي».
من ناحيته، أكد السفير الفلسطيني رياض منصور أمام مجلس الأمن أن عباس «عمل طيلة حياته» سعيا إلى السلام، وأوضح أن الرفض الفلسطيني للقرار الأمريكي بشأن القدس ليس تقليلا للاحترام، لكنه موقف متجذر في الاحترام التام للقانون ولأسس العدالة والمساواة.
من جانبه، شدد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف على أهمية تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتأكيد الإجماع الدولي على أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد القادر على إنهاء الصراع بشكل دائم وعادل.
الجلسة الدورية لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط أمس في نيويورك (أ ف ب)
