DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احتراف وفلسفة

احتراف وفلسفة

احتراف وفلسفة
أخبار متعلقة
 
للأسف نناقش التجربة الحالية للاحتراف الخارجي للاعبين فقط؛ لأنه أحد القرارات أو الخطوات، التي ساهمت به هيئة الرياضة وننسى أو نتناسى أن لنا عقودا ونحن نتمنى احتراف لاعبينا خارجيا كي نرسم مستقبلا مختلفا للكرة السعودية، وكنا ننتظر هذه الخطوة بفارغ الصبر ونتغنى بكل اللاعبين العرب، الذين خاضوا التجربة وتركوا بصمة لهم يشيد بها القاصي والداني، وعندما حصلنا على هذه الفرصة على أرض الواقع بدأت الفلسفة والانتقادات وممارسة فن جلد الذات وربما السخرية من الدعم المالي المقدم من الهيئة لإنجاح الفكرة، ونحن مَنْ كان يتغنى بالتجربة اليابانية، التي ساهمت في احتراف لاعبيهم خارجيا وحجم الدعم المالي لهذه التجربة وكيف ساهمت في رفع مستوى الكرة اليابانية. دائما ما تكون البدايات صعبة ولها سلبيات ومعوقات، ولكن لا بد أن نعترف بأنها خطوة جريئة وبعيدا عن السلبيات ألا نتوقع ان تكون لها إيجابيات، وكيف من الممكن أن يجمع الاحتراف الخارجي بين الأمل والمستقبل للكرة السعودية؟ لماذا لا يشعر اللاعب السعودي بالرغبة الطموح عندما يشاهد زملاءه من اللاعبين العرب وهم يمثلون دولهم خارجيا؟ ويتمنى أن يخوض نفس التجربة ويحظى بنفس الفرصة بالطبع نعم، ولكن نحتاج لأن نكسر هذا الحاجز امامهم من خلال تخفيض عقود اللاعبين، وكذلك وضعهم أمام الأمر الواقع وفي اعتقادي خطوة هيئة الرياضة كانت مثمرة في كيفية الاستفادة من مرحلة إعداد المنتخب والمشاركة في كأس العالم للضغط على اللاعب السعودي لخوض غمار التجربة، والكرة الآن في ملعبهم كي يساهموا في ترك بصمة لهم ربما تساهم في التجديد معهم للموسم القادم. إذا تركنا السوداوية ولغة إقصاء الرأي الآخر فلا بد أن نتوقع أن للتجربة إيجابيات من الممكن أن تنعكس بعد هذه المشاركة. - إثبات أن اللاعب السعودي يملك إمكانات تؤهله للاحتراف الخارجي. - الأداء المقنع يساهم في سحب أنظار وكلاء اللاعبين في اوروبا للاعبين السعوديين وتسويقهم خارجيا ومرت علينا حالات كثيرة آخرها اللاعب المصري محمد صلاح. - المساهمة في احتراف اللاعب الموهوب في عُمر مبكر. - لاحتراف بعض اللاعبين إيجابية في فتح المجال للاعبين، الذين فقدوا أمل المشاركة بسبب دكة الاحتياط وشعروا بأن موهبتهم انتهت لأن لا إدارات الأندية ولا بعض المدربين يملكون قرارا شجاعا في منحهم الفرصة. - جدية حياة اللاعب خارج النادي افضل بكثير خارجيا. - لا أكاد أبالغ أن تمارين أغلب الفرق في اوروبا افضل بكثير من تمارين الاندية السعودية، التي تقتصر على ساعتين وبفائدة ضئيلة. والكثير من الإيجابيات، التي لو نظرنا لمستقبل الكرة السعودية لكانت قناعتنا أكبر في التجربة وفوائدها، التي كنا نحكم عليها من خلال الكوبري، الذي يستخدمه اللاعبون للانتقال من أنديتهم. أعزائي إدارات الأندية لا بد أن تعلموا أن كرة القدم يفشل بها مَنْ يجامل، وهذه فرصة رائعة لكم كي يتم تجديد دماء الفريق ومنح فرصة للموهوبين وكي تعلموا ما هي أهمية دكة البدلاء، التي كانت تقتصر على المجاملات للاعبين لم يعد لديهم ما يقدمونه فنيا على أرض الواقع، وكيف من الممكن أن يتم اختيار عناصر تستحق أن تكون مع الفريق للموسم القادم، وهذا أساس العمل الإستراتيجي همسة في أذن الواقع: ما أخشاه أن عدم المشاركة للاعبينا كأساسيين ربما تؤثر على حساسية اللاعب وجاهزيته للمباريات الرسمية. على المحبة نلتقي،،،،