حدد الخبراء عددًا من المواد الغذائية التي يساعد تناولها باستمرار على خفض احتمال الإصابة بالأمراض السرطانية.
وتتميز حمية الطعام الغربية باحتوائها على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، التي تساعد على الإصابة بسرطان الأمعاء والثدي والبروستات والرئة، وأن الوزن الزائد هو أحد عوامل الإصابة بهذه الأمراض، إذ تشكل نسبة الوفيات بين الرجال بسبب السمنة 14% وبين النساء 20%.
وتبين أن تغيير نمط الوجبات الغذائية والتحول إلى الخضار والفواكه يخفض احتمال ظهور الأورام الخبيثة بنسبة تصل إلى 80%. كما تساعد حمية البحر الأبيض المتوسط على الوقاية من الأورام؛ لأنها تتميز بمحتوى متوازن من الأحماض الدهنية «أوميجا-3» و«أوميجا-6» ونسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة.
وبحسب أخصائي التغذية طورال شاه، فإن مادة اللايسين الموجودة في البصل والثوم تربط المواد السامة في جسم الإنسان وتساعد في طرحها خارجه.
أما الطماطم فتحتوي على صبغة الليكوبين، التي تمنع الإصابة بسرطان البروستات وتكبح الجذور الحرة (ذرات أو جزيئات تحوي إلكترونات غير زوجية أو غلافا مفتوحا). أما الفطر «المشروم» فيحفز نشاط جهاز المناعة، ويمنع البقدونس تكون أوعية دموية في أنسجة الورم.
