عمت حالة من الارتياح كل أوساط وشرائح المجتمع المصري بعد إعلان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ولفت المتحدث باسم البرلمان صلاح حسب الله، إلى أن الآلاف في الميادين الرئيسة بالمحافظات، والملايين على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن فرحتهم بترشحه.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب طارق رضوان، إلى أن ترشح السيسي في الانتخابات المقبلة؛ للحفاظ على ما تحقق من إنجازات في فترة رئاسته الأولى، فيما قال عضو البرلمان مصطفى بكري «إن ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة مطلب شعبي لاستكمال بناء مصر الحديثة وإنجاز العديد من الملفات في كل المجالات». واحتشد الآلاف من المواطنين في الصالة المغطاة بملعب القاهرة الدولي للمشاركة في مؤتمر جماهيري لدعم ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018.
وكان السيسي قد أعلن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية في أواخر شهر مارس المقبل، وقال في ختام مؤتمر«حكاية وطن» بالعاصمة القاهرة «اسمحوا لي أن أُعلن ترشحي لفترة رئاسية قادمة»، متعهدا بأن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة عنواناً للحرية والشفافية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان؛ خوضه الانتخابات الرئاسية المصرية في مقطع مصور على صفحته بالفيسبوك، وقال «إن ترشحي لإنقاذ الدولة المصرية»، وأعلن تكوين ما اسماه نواة مدنية لمنظومة الرئاسة، داعيا مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع مَنْ أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي، أكد عزمه على خوض الانتخابات، بينما أعلن رئيس الوزراء السابق والخاسر في انتخابات الرئاسة 2012 أحمد شفيق تراجعه عن الترشح.
وبموجب الدستور المصري يحق للرئيس الترشح لفترة رئاسية ثانية مدتها أربعة أعوام، وتنتهي فترة الولاية الحالية في 7 يونيو 2018، ويتعين على مَنْ يتقدم لخوض السباق الرئاسي الفوز بتزكية 20 من اعضاء مجلس النواب، أو تأييد 25 ألف من المواطنين من 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف تأييد للمحافظة الواحدة.
