قال الخبير في الشؤون الاقتصادية د.عبدالله الفايز: إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني تأتي كداعم رئيسي للريال اليمني. مؤكدا أن هذه الوديعة ستحقق نموا للاقتصاد اليمني على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في اليمن يحتاج لمثل هذه المساعدة التي ستنعكس من الناحية الإيجابية على الشعب اليمني، وتوفر سيولة نقدية واستثمارية لتواكب المسيرة القادمة لليمن في ظل الرئاسة الشرعية لليمن. وقال د.عبدالله الفايز: المملكة في مقدمة الدول التي تقدم الدعم الكبير للأشقاء في اليمن على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصحية، كما ستنعكس هذه الخطوة إيجابا على الشعب في مختلف محافظات اليمن من خلال المحافظة على استقرار العملة اليمنية، فمن الناحية العلمية لا شك أن كل بنك يحتاج إلى مصادر مالية، فرأس مال البنك نسبته تعتبر ضئيلة بالنسبة لمجموع الأموال التي يستخدمها، لذلك فالودائع البنكية تعتبر من أهم مصادرالأموال في المصارف عموما.
ونوه الفايز إلى أن المملكة دأبت منذ زمن بعيد على الوقوف مع اليمن، والنظر لأزماته وحل مشاكله، مبينا أن الاقتصاد اليمني في ظل هذا الدعم الكبير سيتغير للأفضل وسيؤتي ثماره على المدى البعيد. وأضاف: المملكة أنشات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي قدم الخدمات الإنسانية لأكثر من 4 ملايين يمني. مشيرا إلى أن عدد النازحين داخل اليمن تجاوز 3 ملايين، فيما بلغت مساعدات المملكة لليمن بين عامي 2015 و2017 أكثر من 8 مليارات دولار، ويأتي كل هذا الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل الأشقاء في اليمن.
