DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مكتب «أونروا» بالخليل مهدد بالإغلاق بعد تجميد الأموال الأمريكية (أ ف ب)

واشنطن تجمد نصف مساعداتها لـ«أونروا»

مكتب «أونروا» بالخليل مهدد بالإغلاق بعد تجميد الأموال الأمريكية (أ ف ب)
مكتب «أونروا» بالخليل مهدد بالإغلاق بعد تجميد الأموال الأمريكية (أ ف ب)
أخبار متعلقة
 
قررت الولايات المتحدة الثلاثاء «تجميد» نصف الاموال المخصصة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في رسالة تحدٍ جديدة ازاء الامم المتحدة وضربة قوية للفلسطينيين. يأتي هذا مع اعلان أمريكي في وقت لاحق، تخفيض مساعداته إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وستحجب عشرات الملايين من الدولارات لحين إجراء إصلاحات، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة خصصت 60 مليون دولار للوكالة لعام 2018، فإنها تعتزم حجب 65 مليون دولار. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نويرت للصحفيين: «إن هذه الأموال مجمدة للنظر فيها مستقبلا»، وأضافت: «إن هذه الخطوة لا تهدف إلى عقاب أحد، والولايات المتحدة تريد أن ترى تنقيحات حول كيفية عمل الوكالة ورؤية تقاسم الدول الأخرى أعباء تمويلها، بما في ذلك الدول التي انتقدت القرار الخاص بالقدس». وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسبوعين «إن الولايات المتحدة تدفع للفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا، ولا تحظى بالتقدير أو الاحترام»، فيما اعتبر تهديدا لوكالة «أونروا». وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق: «إنه قلق للغاية إزاء تأثير التخفيضات المحتملة في الميزانية الأمريكية على الوكالة». من جانبها، قالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: «يبدو أن الإدارة الأمريكية تتبع تعليمات نتنياهو لتفكيك المنظمة، التي أنشأها المجتمع الدولي لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وإمدادهم بالخدمات الأساسية». وحذرت عشراوي من أن قرار الولايات المتحدة يخلق الظروف، التي تفاقم انعدام الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة وتجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة. وانتقد واصل أبو يوسف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية القرار على الفور، وقال «إن القرار يؤكد أن هذه الإدارة الأمريكية ماضية في شطب حقوق شعبنا الفلسطيني، أولًا كان قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل واليوم قضية اللاجئين». من جهته، ذكر الأمين العام لـ«أونروا»، بيير كراهينبول في بيان «أن خفض المساهمة الأمريكية يهدد أحد أكثر مساعي التنمية الإنسانية نجاحا وابتكارا في الشرق الأوسط». ومن المرجح أن يؤدي قرار حجب بعض الأموال إلى زيادة صعوبة استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. #..والجامعة العربية تنتقد تعليقها للمساعدات# انتقد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأربعاء، قرار الولايات المتحدة تعليق نحو نصف المساعدات المبدئية، التي خططت تقديمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وقالت الخارجية الأمريكية الثلاثاء الماضي: «إنها ستقدم 60 مليون دولار لـ «أونروا» لكنها ستعلق 65 مليون دولار أخرى في الوقت الراهن»، قائلة: «إن على وكالة الإغاثة إجراء إصلاحات لم تحددها». وقال أبو الغيط في كلمة أمام مؤتمر دولي نظمه الأزهر حول القدس: «هذا القرار لا يأتي بمعزل عن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هذا القرار يستهدف التعليم الفلسطيني، الصحة الفلسطينية، إلغاء قضية اللاجئين». واشار الى ان اسرائيل اعلنت قبل ايام عن بناء «مزيد من المستوطنات، اي سلب الارض» معتبرا «انهم -الاسرائيليين- يعملون طبقا لمخطط تشاركهم فيه وتساعدهم عليه الولايات المتحدة، القدس، اللاجئين، الارض». وقال ابو الغيط: «علينا نحن العرب ان نتصدى».