¿ في وقت مضى بعد حصول الابن على الشهادة الابتدائية قال له والده: «يا ولدي يكفي دراسة ما دامك تعرف تقرأ وتكتب تعال ساعدني في الدكان» حاول الابن اقناع الوالد بالاستمرار في الدراسة والدكان ما يحتاج أكثر من واحد.
¿ رفض الوالد وأصر على طلبه تدخلت شخصيات عائلية منهم من رأى ان بإمكانه الدراسة والعمل في الدكان بعد صلاة العصر حتى يغلق ابوابه، الوالد بقي على اصراره فما كان من الابن الا الموافقة بألم على فقدان التعلم والاصدقاء الذين رافقوه منذ الصفوف الدراسية الاولى والجو المدرسي من مدرسين ومدير، كان اذا اغلق الدكان بعد صلاة الظهر يحاول اللحاق بهم واعادة جزء بسيط من الذكريات، مع السنوات والعمل في المحل انقطعت العلاقة اللهم الا الصديق الجار الذي يحدثه عن الدراسة وانه على وشك الدخول الى عالم جديد وهو الدراسة الجامعية، حسرة وألم جعلاه يفكر جديا في العودة للدراسة الليلية بالمرحلة المتوسطة لقي تشجيعا قويا من الصديق القريب، سجل في الصف الاول متوسط ليلا، جد واجتهد وسط تشجيع واسع الا من البعض الذين كان يسمع منهم «كبير ويدرس» وكلام محبط يجعل من لا يملك الارادة وحب التعلم وتوقع مستقبل افضل ينهزم ويتراجع خطوات.
¿ صبر وثابر حتى وصل الى ابواب الجامعة رغم ان زملاء الابتدائية توظفوا بعضهم حصل على بعثة دراسية لشهادات عليا، لم يمنعه ذلك من إكمال الدراسة الجامعية وضع امامه الحلم شهادة الدكتوراة هدفه القوي التعلم طوال عمره وهو ما يعرف الآن «التعلم مدى الحياة».
#يقظة:#
يحرص على القراءة المكثفة في اي مجال «يعتبرها كنزا لا بد من استثمارها للمستقبل والاجيال القادمة وبناء الوطن والانسان، التعلم لا عمر له».