ضبطت السلطات الأمنية بمحافظة لحج شاحنات محملة بمواد اغاثية، في طريقها للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قادمة من المختطفة صنعاء، وعليها شعار منظمة أممية، ليتضح بعد التحقيق مع السائق أن الانقلابيين باعوها لأحد التجار، الذي بدوره وجهها إلى أسواق عدن.
وقال مصدر أمني: «إنهم ضبطوا شاحنات محملة بمواد إغاثية تحمل شعار منظمة (اليونيسيف)، باعتها ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء لصالح تاجر معروف».
ونقلت وكالة «الأناضول» عن قائد الحزام الأمني في محافظة لحج، جلال الربيعي: «إن نقطة تفتيش تابعة للحزام الأمني وقوات خاصة ضبطت 3 شاحنات بين محافظتي لحج وعدن جنوبي البلاد، مساء السبت»، وأشار الى أن الشاحنات كانت في طريقها إلى عدن وتحمل مواد إغاثية عليها شعار منظمة «اليونيسيف».
وذكر الربيعي أن الشاحنات كانت قادمة من صنعاء، وتتبع لأحد التجار الكبار، دون ان يذكر اسمه، مؤكدا أن ضبط هذه الشاحنات، دليل قاطع على استغلال الميليشيات للمساعدات الإنسانية، والمتاجرة فيها على حساب ملايين الأطفال اليمنيين ممن يعانون الجوع والأمراض.
وبيَّن القائد الأمني أن الحوثيين يستغلون المعونات الإغاثية، التي تصلهم من الأمم المتحدة، لصالح ما يسمونه بالمجهود الحربي، داعيا الأمم المتحدة وكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى الوقوف ضد ممارسات الحوثيين ومحاسبتهم، والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها.
#معارك البيضاء#
عسكريا، سيطرت قوات الجيش الوطني على جبل السادّة في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء جنوب العاصمة صنعاء، بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي.
وفي المحافظة ذاتها، دمرت غارات لمقاتلات التحالف العربي غرفة عمليات ومخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر ميداني في تصريح نقله موقع «26 سبتمبر»، «إن مقاتلات التحالف استهدفت مبنى مديرية القريشية، الذي تتخذه الميليشيا غرفة عمليات لها ومخازن أسلحة وأسفرت الغارات عن تدميره».
كما شنت مقاتلات التحالف غارة أخرى على موقع جُميدة، الذي تتمركز فيه الميليشيات، وتم استهداف دبابة وأسلحة مختلفة كانت في الموقع.
وقال مصدر ميداني آخر «إن القوات حررت مناطق جبل السادّة وشعب ماور والمليح في مديرية ناطع عقب معارك ضد الميليشيا»، وأشار إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيا فيما لاذ الباقون بالفرار.
وفي محور البقع بصعدة، استهدفت مدفعية التحالف والجيش الوطني تجمعات لميليشيا الحوثي، كما نفذ التحالف عدة طلعات جوية على هذا المحور.
ً#تقرير «صدى»#
وفي منحى جرائم الميليشيات المدعومة من نظام إيران، كشفت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين «صدى» عن الانتهاكات، التي يتعرض لها الصحافيون في البلاد على يد ميليشيا الحوثي، مسلطة الضوء على السجون، التي يحصل فيها التعذيب والشخصيات المسؤولة عنه.
وحدد التقرير الصادر قبل أيام قليلة عن المنظمة تحت اسم «ثمن الخذلان»، مواقع في صنعاء وذمار يتم تعذيب الصحافيين فيها، والشخصيات التي تشرف على التعذيب.
ففي سجن هبرة يشرف كل من يحيى على الهميل، وعبدالخالق المطري وهاني السريحي على التعذيب، أما في سجن الأمن السياسي فيتولى المهمة علي الحوثي ويحيى سريع، وفي سجن هران بذمار تجري عمليات تعذيب تحت إشراف عادل يحيى مطهر وخالد قائد الطيري.
