• إسرائيل تسرق كل شيء، تاريخها يؤكد ذلك حتى الحمص سرقوه واعتبروه من ممتلكاتهم الخاصة وهم من فكروا به تاريخيًا وأخرجوه للعالم، كما رددوا أنهم أخذوه منهم وقلدوهم، في عام 2008، أكدت لبنان ان إسرائيل سرقت الحمص وهي أكلة شعبية لبنانية وقامت بتسويقها وبيعها في العالم على أنها إسرائيلية.
لبنان طالبت الاتحاد الأوروبي، باعتباره أكلة شعبية لبنانية الهوية وإرثا ثقافيا لبنانيا والتاريخ يشهد، إسرائيل كعادتها تشغل آلتها الإعلامية حتى لو كان (فول وحُمُّص) للتأثير في الرأي العام خاصة الغربي بأن الحمص إسرائيلي الأصل والفصل وعلى لبنان ان تكف عن الإشارة لا من قريب ولا بعيد الى انه أكلة لبنانية، من الممكن تحلق في الأجواء اللبنانية وترمي منشورات تؤكد انه حق تاريخي لها ولا تتخلى عنه أبدا مهما كانت المغريات وترفض الوساطات ويأتي مبعوث خاص لبحث القضية التي تعتبر من القضايا الرئيسية لا سيما وهي تعنى بالشبع لان إسرائيل معروف انها لا تشبع، مهمتها أكل حقوق الآخرين خاصة العرب والمسلمين الأحياء منهم والأموات ولو تطلب الامر نبش قبورهم للحصول على ما تريد.
لا غرابة ان تخرج بقضايا أخرى متتالية مثل هم اول من زرع البقدونس والجرجير وهكذا لانها أيضا تعلم اننا ننشغل بمواضيع جانبية ونهمل الرئيسيّة وتمرر ما تريد خلال مراحل متعددة لا يهمها كل الأحوال أمام العيون وخلفها تعمل على كيفها ومن لا يعجبه يموت هما وغما.
#يقظة:#
القضايا عندهم لا تنتهي من قضية الى أخرى، خطط عملية تنفذ بلا تأخير، اهتمامهم يشمل جميع المجالات، الإعلام بكل وسائله من الأولويات للتأثير على الرأي الغربي الذي يدركون بتجاربهم قوته على أصحاب القرار.