DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سحب السيارات التالفة وتوقيع غرامات على أصحابها (تصوير: مرتضى بوخمسين)

إزالة 300 سيارة تالفة من شوارع الخبر

سحب السيارات التالفة وتوقيع غرامات على أصحابها (تصوير: مرتضى بوخمسين)
سحب السيارات التالفة وتوقيع غرامات على أصحابها (تصوير: مرتضى بوخمسين)
أخبار متعلقة
 
أزالت بلدية محافظة الخبر 300 سيارة تالفة من شوارع المحافظة خلال ثلاثة اشهر، وذلك ضمن حملتها لإزالة المخالفات ومحو آثار الملوثات البصرية والبيئية في المحافظة حفاظا على الصحة العامة ونظافة المحافظة. وأكد رئيس بلدية محافظة الخبر م. سلطان الزايدي ان البلدية قامت خلال الفترة من شهر ذي القعدة حتى نهاية شهر صفر برفع أكثر من 300 سيارة من داخل نطاق مدينة الخبر، مشيرا الى ان هناك متعهدا لدى الامانة يقوم برفع السيارات بشكل دوري، لافتا الى انه جار العمل، وبشكل مستمر، على رفع وإزالة باقي السيارات التالفة. وأوضح الزايدي أن مسؤولية البلدية تنحصر في رفع السيارات التالفة فقط، وهي المركبات أو الهياكل غير الصالحة للاستخدام، مبينا أن السيارات المهملة والمتروكة يتم رفعها عن طريق إدارة المرور، مضيفا ان البلدية مستمرة في معالجة ما يقع تحت مسؤوليتها وفق الضوابط والأحكام، وتحرص على ذلك لما تشكله تلك المركبات من خطر على البيئة وتشويه المنظر العام. وشدد على أصحاب المركبات رفع وإزالة الهياكل التالفة المتروكة والتابعة لهم، وإلا سيتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق جميع المخالفين. وبين أن العمل يتم بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لافتا إلى أنه تم حصر السيارات التالفة والهياكل، وإشعار ملاكها من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها بهدف إعطائهم مهلة لرفعها قبل سحبها رسميا، وأشار إلى أن ترك السيارات أو الآلات المعطلة أو الهياكل في الساحات العامة أو الشوارع أو المواقف لمدة تزيد على سبعة أيام يعرض صاحبها للغرامة من 200- 500 ريال، وسحب المتروك وحجزه على نفقة صاحبه، وبيعه لمصلحة البلدية عند عدم المراجعة خلال 3 أشهر. من جانبه، قال المواطن إبراهيم الهاجري: ينتشر في حي الثقبة والمناطق المحيطة بالمنطقة الصناعية في مدينة الخبر عدد من السيارات التالفة التي تحتل مساحات كبيرة من مواقف السيارات في الأحياء التي تعاني أصلا من ندرة المواقف، بالإضافة إلى أن هذه السيارات تشوه المنظر العام وتعتبر من الملوثات البصرية والبيئية في المنطقة، على الرغم من الحملات التي تنفذها بلدية محافظة الخبر بين الحين والآخر لإزالة هذه السيارات إلا أن أعدادها في زيادة مستمرة. وبين أن عددا من السيارات التالفة تنتشر في شوارع الخبر «بجميع الماركات» رغم أن بعضها وضعت عليها لافتة من البلدية بإشعار الإزالة منذ عدة سنوات، وأصبحت تشوه الشوارع وتزداد يوما بعد آخر، ولا تزال في مواقعها. وشدد على أن فرض الرقابة الصارمة يمثل الحل الأنسب للقضاء على ظاهرة السيارات التالفة التي تبقى في مواقعها لفترة طويلة، بحيث تتجاوز السنة في بعض الأحيان. وطالب المواطن علي هزازي مرور وبلدية محافظة الخبر بالتحرك الجاد وإزالة المركبات المخالفة وفرض غرامة على أصحابها أو الورش التي تقوم بالتخلص منها، مشيرا إلى أن غالبية المركبات المركونة تشكل مخاطر حقيقية على مستخدمي الشارع، داعيا إلى حصر السيارات التالفة والهياكل، وإشعار ملاكها من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها بهدف إعطائهم مهلة لرفعها قبل سحبها رسميا. وبين أن بعض السيارات التالفة ما زالت تحمل لوحات مرورية دون أن يقوم أصحابها بإسقاط هذه اللوحات من الحاسب الآلي وتسليمها إلى جهة الاختصاص، حيث إن هذه اللوحات قد تكون شيئا مغريا لبعض ضعاف النفوس الذين قد يستخدمونها في أمور سيئة. واعتبر المواطن مهند الغامدي عدم وجود غرامات مالية كافية عاملا أساسيا في انتشار هذه السيارات التالفة، مشددا على أهمية قيام البلدية بدورها في التخلص من هذه السيارات ومحاولة المسح الميداني على كافة المناطق ومعاقبة كل من يترك سيارته لفترة طويلة، فضلا عن تحميل الملاك كافة التكاليف المالية باعتبارها طريقا للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية، لا سيما وأن هناك بدائل عديدة لدى الملاك في عملية التخلص، منها التعاقد مع ملاك التشاليح لشرائها. وقال: إن الملصقات التي تضعها البلدية على السيارات التالفة عباراتها مستهلكة، مشيرا إلى أن عددا من السيارات مضت عليها أعوام ولم تطبق عليها العبارة المكتوبة فعليا. وأشار إلى أن من أسباب ترك المركبات هكذا دون أن يقوم أصحابها بسحبها من هذه الأماكن ومحاولة إصلاحها عدم شعور الكثيرين بالمسؤولية، وعدم اهتمامهم براحة الآخرين، كما أن الكثير من هذه السيارات تكون مصدومة وتكلفة إصلاحها عالية الأمر الذي يجعل أصحابها يتركونها ولا يسألون عنها، أو عدم تمكن أصحابها من متابعة إزالتها أو إصلاحها بسبب حالاتهم الصحية أو وفاتهم.ملصق من البلدية بضرورة إزالة السيارة حافلة تالفة يتم إزالتها من قبل البلدية..وسيارات تالفة متوقفة منذ سنوات #.. وإخلاء جميع أحياء الظهران من المركبات المهملة# نجحت أمانة المنطقة الشرقية في إخلاء منطقة الظهران بشكل كامل من وجود أي سيارات تالفة في جميع الأحياء، ولم تتوقف عملية رفع السيارات التالفة في الظهران بل تسعى الأمانة لتطبيق هذه الحملة على جميع أحياء ومدن المنطقة الشرقية، من خلال تقسيم المناطق والأحياء إلى حملات على مراحل متتالية، لتستمر هذه الحملة إلى ثلاث سنوات، مع تطبيق الغرامات والجزاءات على أصحاب تلك السيارات التي تسبب العديد من المشاكل، سواء التلوث البصري أو التلوث البيئي وتشويه المنظر أو الجانب الجنائي. وتحرص الأمانة على التعامل مع حالات السيارات التالفة من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها، وأنه سيتم رفعها خلال 15 يوماً، في الوقت الذي تقوم اللجنة المشكلة من الأمانة وعدة جهات حكومية ذات العلاقة، وبالتنسيق مع المرور حتى يتم تحديد ما إذا كانت السيارة تالفة وهي من مسؤوليات الأمانة أو تكون مهملة وهي تقع تحت مسؤولية المرور، حتى يتم التصرف مع كل حالة على حدة، مع العلم أنه يتم التخلص من السيارة خلال تسعين يوماً. وتمكنت الأمانة من تنفيذ حملتها على السيارات التالفة في جميع أنحاء حاضرة الدمام «الدمام والخبر والظهران» مع العلم أن مركز البلاغات 940 يحرص على استقبال أي اتصالات ترد اليه، ليتم توجيه المراقبين مباشرة للموقع المبلغ عنه والتأكد من البلاغ، حيث وفرت الأمانة أرضا لإدارة المرور لاستخدامها لحجز السيارات المهملة، نظراً لصغر حجم الأرض المخصصة للحجز السابقة. من جانبه عبر مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان عن بالغ شكره لتجاوب الجهات الحكومية المشاركة في هذه اللجنة والحملة وعلى رأسها المرور والبحث الجنائي والتي كان لها الأثر الإيجابي في التخلص من هذه السيارات وتنظيف المنطقة منها ومن ما يترتب عليها من آثار سلبية، مؤكداً أن هذا التعاون ليس بغريب عليهم، في ظل سعي الجميع لخدمة المجتمع وتخليصه من مثل هذه الملوثات البصرية والبيئية. تجدر الإشارة هنا إلى أن الخطة الموضوعة للتعامل مع السيارات التالفة والمهملة على عدة مراحل، وتكون كل مرحلة عبارة عن ثلاثة أشهر، حيث تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية وسيتم تطبيق المرحلة الثالثة، علما بأنه تم رفع 3125 سيارة تالفة في حاضرة الدمام حتى الآن، إذ اسفرت المرحلة الأولى عن حصر 1121 سيارة جميعها تعتبر تالفة وتم رفعها من قبل الأمانة، فيما اسفرت المرحلة الثانية عن حصر 2588 سيارة منها 1163 سيارة تالفة تم رفعها من قبل الأمانة و1425 سيارة مهملة من اختصاص المرور، لتأتي المرحلة الثالثة والتي لا يزال العمل جاريا فيها بحصر 1852 سيارة، حيث تم رفع 841 سيارة تالفة من قبل الأمانة و1013 سيارة مهملة من اختصاص المرور، ليكون الإجمالي من حصر السيارات حتى الآن هو 5561 سيارة منها 3125 سيارة تالفة رفعت من قبل الأمانة و2438 سيارة مهملة من اختصاص المرور.