DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دعاة وخطباء شاركوا في أعمال الملتقى (اليوم)

مطالبات باستحداث محاكم متخصصة في القضايا البيئية

دعاة وخطباء شاركوا في أعمال الملتقى (اليوم)
دعاة وخطباء شاركوا في أعمال الملتقى (اليوم)
أخبار متعلقة
 
طالب الشيخ د. عائض عبدالله القرني بضرورة استحداث محاكم متخصصة للفصل في قضايا البيئة في المملكة، وشدد على ضرورة ترشيد المنظور الإسلامي في النافع والضار لحماية البيئة من خلال فقه بيئي يساعد على التوعية والتوجيه في حماية البيئة، مشيرا إلى أن الإسلام ذم المسرفين في البيئة مطالبا بالمحافظة عليها. جاء ذلك في ختام ملتقى البيئة من منظور إسلامي، والذي استمر يومين في المدينة المنورة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور 100 داعية وخطيب وعدد من الخبراء والمختصين في حماية البيئة، حيث تطرق من خلالها إلى مطالبة الخطباء بالبدء في تنويع الخطب لتشمل مواضيع بيئية وتبسيطها للناس. وشمل جدول أعمال الملتقى لليوم الثاني 4 جلسات ضمت 14 متحدثا في المجال البيئي، حيث تطرقت الجلسة الأولى إلى التحديات البيئية، والجلسة الثانية تمحورت حول البيئة البحرية والساحلية، وناقشت الجلسة الثالثة أثر الأحكام الشرعية على صون البيئة، في حين طرحت الجلسة الرابعة والأخيرة تجارب ونماذج حول البيئة البحرية وآثارها على المجتمع، ونظرة على واقع المجتمع المحلي نحو البيئة، كذلك نماذج للتعامل مع القضايا البيئية وجهود هيئة الإغاثة الإسلامية في حماية البيئة. واستعرض الملتقى أهمية تبني المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطباء المساجد، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية، وتشجيع البحث العلمي في المجالات البيئية وعلوم الشريعة لتتماشى مع القضايا البيئية المعاصرة، وتبني المنظور الإسلامي فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية البيئية تجاه الإنتاج واستهلاك الموارد، والتأكيد على أهمية توجيه البذل والعطاء لما فيه استصلاح البيئة واستدامتها وأثر ذلك على الفرد والمجتمع، والتأكيد أيضا على دور التربية البيئية والتطوع في العمل البيئي وفق منظور إسلامي، كما اهتم الملتقى بالتعريف بقضايا البيئة في المملكة وسبل معالجتها وتبسيطها بما يتناسب مع الدعاة والخطباء لإيصالها للمجتمع، وانطلقت محاور الملتقى من دلائل البيئة في القرآن والسنة النبوية، والتنمية المستدامة بالمنظور الإسلامي، وكذلك الأحكام الشرعية والقوانين البيئية في الإسلام، والمسؤولية المجتمعية والمنظور الإسلامي. يذكر أن أهداف الملتقى تمحورت حول أهمية تبني المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطب المساجد، ربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية، تشجيع البحث العلمي في المجالات البيئية وعلوم الشريعة لتتماشى مع القضايا البيئية المعاصرة.