أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس، أنه من المسلمات في الإدارة الحديثة أهمية وجود رؤية ورسالة وقيم، تحدد من خلالها أهدافا وتطلعات وتكون بمثابة الخارطة التي يهتدي من خلالها العاملون لسبل المحافظة على تفوق المنظمة وتميزها من خلال الجهود المنسقة والانسجام في الأداء، إلى جانب وجود صورة ذهنية واضحة المعالم للمستقبل تتحدد من خلالها استراتيجيات الأداء المطلوبة وتوقع التحديات ووسائل التطوير المستمر.
وأشار مدير التعليم د. عبدالرحمن المديرس، خلال حضوره أمس الورشة التدريبية لتطوير الرؤية والرسالة والقيم للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية والذي نظمته ادارة التخطيط والمعلومات بمشاركة ادارة الاشراف التربوي، بحضور المساعدين وسط مشاركة القيادات التعليمية بقاعتي الاجتماعات الرئيسية بمبنى الادارة بالدمام بقطاعيها البنين والبنات، الى أن التعليم يشكل حجر الزاوية في تحقيق رؤية المملكة الطموح 2030 في ظل الدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة لهذا القطاع الحيوي والذي يعول عليه في انتاج جيل المستقبل من خلال مصانعه التربوية والتعليمية ممثلة في الفصول الدراسية.
كما لفت في معرض كلمته، إلى أن الشراكة المجتمعية في مجال التربية والتعليم تعد عملية تعكس رغبة المجتمع ومساهمته في جهود وتحسين التعليم، الأمر الذي حدا بإدارته مشاركة نخب مجتمعية من الرجال والنساء اللذين تم استقطابهم من مختلف المجالات، وساهموا بأفكارهم النيرة مع منسوبي ومنسوبات الإدارة وبمباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية (حفظه الله) في وضع رؤية ورسالة وقيم الادارة.
وأضاف: لا يعتبر وضع رؤية ورسالة وقيم للمنظمة هدفا بحد ذاته، إذا لم يتم تحقيقها على أرض الواقع، مشيرا الى أن تحقيق الرؤية والرسالة والقيم لا تتم إلا بخارطة طريق لتحقيقها.من جهته استعرض مدير إدارة الإشراف التربوي (بنين) ممدوح فتح الدين المحور الأول في الورشة متمثلا في «مراجعة دليل الرؤية والرسالة والقيم» ومناقشة ما جاء فيه ووضع فرص التحسين بما يتوافق مع التحديات القادمة.
كما استعرضت مشرفة التخطيط والمعلومات نوف العنزي المحور الثاني من الورشة «أولويات التطوير في مجالات العملية التعليمية» وذلك وفق رؤية الإدارة، كذلك تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه التعليم، وصولا للوقوف على أولويات التطوير في مجال الطالب والمعلم كذلك في مجال البيئة التعليمية إضافة إلى أولويات التطوير في مجال الشراكة المجتمعية والمحققة للرؤية الوطنية الطموح.
