DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ويزيح الستار عن لافتة المشروع (تصوير: إبراهيم السقوفي)

الأمير سعود بن نايف يطلق المرحلة الثانية لتقاطع طريقي الملك سلمان والملك فهد بالأحساء

ويزيح الستار عن لافتة المشروع (تصوير: إبراهيم السقوفي)
 ويزيح الستار عن لافتة المشروع (تصوير: إبراهيم السقوفي)
أخبار متعلقة
 
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، أمس المرحلة الثانية لمشروع تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد بالأحساء بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. واستمع سموه إلى شرح مفصّل عن المشروع من قبل أمين الأحساء م. عادل الملحم الذي أوضح أن الأمانة سعت إلى إيجاد الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية، ومنها تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سلمان الذي تم تنفيذه بتكلفة إجمالية تُقدر بـ 371 مليون ريال، ونظراً لأهمية المشروع تمت الأعمال على إنجازه بمرحلتين، تتمثل الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع بتكلفة تقديرية 247 مليون ريال وتم إنجازها، والثانية بتكلفة 124 مليون ريال. ويضيف الملحم: أهمية المشروع تأتي من كونه يتشكل من نفق تحت مستوى الأرض الطبيعية، ثم ميدان أرضي على مستوى الطرق ليوفر الحركة المرورية بكافة الاتجاهات «4 مسارات مع مواقف للسيارات»، وأخيرا الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد. وقال الملحم: سيُسهم المشروع في توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالاً- جنوباً) باتجاه طريق الملك سلمان الذي يرتبط بعدها بجسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك سعود، ممتداً شمالاً حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكة المكرمة لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي. وأضاف الملحم: الأمانة تهدف من تنفيذ مشاريع الجسور والأنفاق في التقاطعات الحيوية إلى الإسهام في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير تسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذه التقاطعات مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة، في ظل دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة -يحفظها الله- وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء، ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف آل الشيخ. حضر التدشين رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبداللطيف العرفج، ووكلاء أمانة الأحساء. الأمير سعود بن نايف يستمع لتفاصيل المشروع وسموه وبجواره محافظ الأحساء وأمينها في صورة جماعية مع فريق العمل #.. ويدشن متنزه جواثا السياحي اليوم# يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الخميس خلال زيارته للأحساء، متنزه جواثا ببلدة الكلابية، وسيتفقد سموه خلال عملية التدشين مرافق المشروع، التي أقيمت على مساحة مليون و900 ألف متر مربع، فيما يعتبر من المشاريع السياحية النوعية. ويتضمن المتنزه، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الأحساء، بحيرة تمتد منها مجموعة من الأنهار وأكواخ ومسطحات خضراء، وألعاب متنوعة للأطفال، كما أن المشروع يحتضن مطاعم ومقاهي متنوعة إضافة إلى اكشاك سوق هجر، فيما سيتضمن المتنزه فعاليات حية تراثية وثقافية، وأنشطة رياضية تلبي رغبات وطموح المتنزهين. كما ستشمل زيارات سموه للأحساء جبل القارة، حيث سيطلع سموه على مشروع أرض الحضارات وما يتضمنه من مرافق، وانتهجت الشركة المنفذة للمشروع، توظيف الهوية الوطنية في تطوير المشروع من خلال الدمج بين الطبيعة والترفيه، والثقافة والفنون، لخلق منتجات وطنية بمعايير عالمية لتكون التجربة الأولى، التي تدمج بين كل هذه العناصر لصناعة وجهة رئيسة تسخر كل امكاناتها الطبيعية والبشرية والوطنية كمنظومة متكاملة تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقوم فكرة تطوير جبل القارة، المتميز بمغاراته البادرة صيفا والدافئة شتاء ليكون الوجهة السياحية والثقافية الأبرز بالمنطقة تحت مسمى أرض الحضارات على أحد أجزاء الجبل كمرحلة أولى. حيث تم الحرص على جعل المشروع موقعا متكاملا من كل النواحي السياحية والثقافية والترفيهية بالإضافة إلى جعل المشروع أول المشاريع الذكية بالمنطقة، حيث تستخدم به آخر ما توصلت له التكنولوجيا من أجهزة ترفيهية وخدمية للزوار، وتتركز رؤية المشروع بأن ارض الحضارات وجهة سياحية ثقافية وطبيعية أولى في منطقة الخليج العربي تربط الإرث الحضاري المحلي بالإرث العالمي. ويهدف المشروع إلى ابراز العمق الحضاري الموغل في القدم للمملكة، وربط الإرث الحضاري للمملكة بالإرث الحضاري العالمي، وتعزيز مفهوم الوحدة الإنسانية ووحدة مصدر الأديان، وايصال الصورة الحقيقية لثقافتنا الدينية والوطنية، وإظهار توافق الإسلام مع العلم وعالميته الداعية للتسامح والإنسانية والايمان بكل الرسل. مشروع جواثا بالأحساء (تصوير: حسين السلمان)