DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشعب الإيراني بكل مكوناته يجهز خياراته السياسية المستقبلية على الأرض (رويترز)

الإيرانيون يتجاهلون خطاب روحاني ويواصلون انتفاضتهم.. والمعتقلون بالآلاف

الشعب الإيراني بكل مكوناته يجهز خياراته السياسية المستقبلية على الأرض (رويترز)
الشعب الإيراني بكل مكوناته يجهز خياراته السياسية المستقبلية على الأرض (رويترز)
أخبار متعلقة
 
تجاهل الإيرانيون أمس الأول وأمس خطاب رئيس حكومة النظام حسن روحاني ومحاولة إجهاض همتهم، بقوله: إن الإيرانيين يستحقون حياة أفضل، وتقديمه لنفسه على أنه مع المطالب الاقتصادية، وحق الاحتجاج، واستمر الإيرانيون في مظاهراتهم، لقناعتهم أن روحاني هو أحد أجنحة النظام الذي أدت سياسته إلى إفقارهم وتبديد ثروات إيران على مئات الميليشيات الأجنبية. وقال مصدر من المعارضة الإيرانية أمس الثلاثاء إن الانتفاضة مستمرة، في وقت قال نائب إيراني إن المعتقلين بالآلاف، ويفوق عددهم الأعداد المتواضعة التي تدلي بها سلطات النظام. وأفادت المعارضة بأن النظام يمارس كل وسائل القمع، كما أنه وفي محاولة منه لكبح جماح الثورة المشتعلة، حجب خدمة الانترنت، وهو ما أثر على تدفق الأخبار الى خارج إيران. وأوضحت تقارير نشرتها المعارضة من داخل إيران «أن المواطنين في منطقتي «حصير آباد» وحي «علوي - شلنك آباد» بمدينة الأهواز اضطروا إلى الدخول في اشتباك مسلح للدفاع عن أنفسهم حيال هجمات الحرس الثوري الهمجية، كما قاوم شباب أهوازيون ومواطنو «لور» هجمات الحرس الثوري المجرم وقتلوا 9 من أفراد «الغزوة الغاشمة»، بحسب وصفها. #المعتقلون.. آلاف# وكشف العضو الإصلاحي في البرلمان الإيراني محمد صديقي أمس الثلاثاء أن السلطات اعتقلت نحو 3700 شخص، خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسبوعين الأخيرين، معلنا عن رقم أكبر بكثير مما أعلنت عنه السلطات. ونقل الموقع الرسمي للبرلمان عن صديقي قوله: إنه من الصعب معرفة عدد دقيق للمعتقلين على يد قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات المختلفة. #إعدام معتقلين# وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية في المقاومة الإيرانية موسى أفشار: إن النظام الإيراني يتعامل منذ 40 عامًا بالحديد والنار، خصوصًا مع الحركات الاحتجاجية، ويشهد على ذلك عدد الإعدامات التي شهدها حكم الملالي وحكم روحاني أيضا. وأشار أفشار إلى أن عدد المحتجزين في المعتقلات الإيرانية بلغ عدة آلاف على مستوى المدن الإيرانية، بأكثر مما اعترف به النظام، بينهم 400 امرأة من مدينة إيذه الصغيرة، كاشفا أن النظام قام بشنق عدد من المعتقلين وأعلن أنهم انتحروا. وصرحت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي لقناة «فوكس نيوز» بأن الوقت قد حان لكي يتخذ المجتمع الدولي إجراء هادفا. وقالت: «أظهرت المظاهرات هشاشة نظام الملالي وأبانت أنه أضعف من أي وقت مضى، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لمعاقبة النظام بسبب ارتكابه جرائم ضد الشعب الإيراني ودوره في الإرهاب الدولي». وأضافت ينبغي أن تشمل الخطوات العقوبات المالية ومنع النظام من الوصول الى النظام المصرفي والاعتراف بالمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي. #تخبط المرشد# واتهم المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة ومنظمة «مجاهدي خلق» المعارضة بتنفيذ الاحتجاجات التي اندلعت في إيران، وذلك عقب يوم من تصريحات رئيس النظام حسن روحاني، الذي حمل المتشددين الذين يريدون فرض رؤيتهم على الشباب، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية والمعيشية، مسؤولية اندلاع المظاهرات. وفي تصريحات تكشف عمق الأزمة لدى أجنحة النظام الإيراني في احتواء الاحتجاجات المتواصلة، قال خامنئي، خلال لقائه، بحشد من أهالي مدينة قم، إنه «يجب الفصل بين المطالبات المحقة للشعب والتصرفات الوحشية والتخريبية». واتهم خامنئي، في كلمة له بثها التلفزيون الإيراني، منظمة «مجاهدي خلق» التي وصفها بمنظمة «المنافقين»، بحسب الأدبيات الرسمية السائدة لدى النظام الإيراني، بأنها خططت للاحتجاجات، قائلا: «لقد كانوا جاهزين منذ أشهر، ووسائل إعلام المنافقين اعترفت خلال هذه الأيام أنهم على تواصل مع الأمريكيين. لقد كانوا يعدون العدة لهذه القضية ويخططون لرؤية هذا وذاك، وعثروا على أشخاص في الداخل ليساعدوهم على تأليب الناس وتحريضهم لاستخدام شعار كـ (لا للغلاء) وهو شعار يرحب به الجميع لجذب عدد من الأشخاص، ثم ليدخلوا الميدان بأهدافهم المشؤومة ويقودون حراك بعدها، وفق تعبيره. #المعارضة تعلق# وتعليقا على اتهامات خامنئي الأخيرة، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، محمد محدثين: إن «سر غضب خامنئي يكمن في أن الشعارات والأعمال التي قام بها المواطنون كانت بالضبط شعارات المقاومة الإيرانية التي ركزت عليها خلال عقود من الزمن حول إسقاط النظام». وأكد محدثين: أن «هذه التصريحات تعتبر اعترافا صريحا بمواصلة الانتفاضة لأن في الوقت الذي أعلن فيه قائد الحرس جعفري يوم الثالث من يناير، أن الانتفاضة انتهت ليأتي سيده خامنئي اليوم ليقول في إشارة إلى المنتفضين إن عملاء العدو لن يتخلوا عن ذلك». #تصريحات متضاربة# وتعكس التصريحات المتضاربة بين مرشد النظام ورئيس الحكومة عمق الأزمة الداخلية وعدم وجود نية للتحرك لإحقاق مطالب الشعب المنتفض، وبالتالي يستمر قادة النظام، خاصة المقربين من المرشد، تفسير الاحتجاجات بنظرية «المؤامرة» رغم أن النائب الإيراني، محمود صادقي، كشف أن المسؤولين في الأمن والاستخبارات أكدوا خلال جلسة سرية مع البرلمان الأحد، أنه «ليس هناك أي دور خارجي في الاضطرابات الأخيرة». الانتفاضة ضد نظام سلطة «الولي الفقيه» تتواصل وتجابه أدوات القمع (المعارضة الإيرانية)