كثيرون يعانون أزمة مكررة يدفعون ثمنًا لذلك يصل إلى مستقبلهم التعليمي وربما يمتد إلى الوظيفة وتطورهم الوظيفي بطيء، بدايتها في المراحل الدراسية الأولى تتطور معهم لغير صالحهم، هناك من يساهم فيها سواء البيت أو المدرسة عن قصد وغيره، في البيت الحرص الزائد ينقلب ضده والمدرسة العنف والتهديد يؤثر سلبًا على الطالب وهو ما حدث في فترات سابقة وقد يحدث حاليا، جانب آخر الانفلات أي الفوضى داخل المدرسة وسقوط هيبتها مما ينتج شخصية منفلتة للطالب تسير معه خلال حياته العملية والمجتمعية ويصاب المجتمع بخلل في بعض مفاصله.
• علماء التربية يَرَوْن أن هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها الآباء وتؤثر على شخصية الأبناء في المستقبل، عادة ما يرتكبها الآباء بحسن نية، منها المديح على جميع التصرفات التي يقوم بها الطفل، خطأ بعض الآباء يشجعون أطفالهم بالمديح والثناء على أي تصرف يقومون به حتى لو كان ذلك التصرف عاديا، اعتقادًا منهم بأنهم يشجعون الطفل على تكرار هذا الفعل، الإفراط فيه يجعل الطفل محبا للثناء وينتظر الشكر دائمًا من الآخرين لدرجة عدم قيامه بأي تصرف ما لم يكن هناك مكافأة له مما يجعل دافع الطفل في القيام بالأعمال الجيدة هو المال.
يقظة:
الثقة بعد الاستعداد الجيد للاختبارات وقبلها التوكل على الله سبحانه وتعالى تجعل الطلاب والطالبات يدخلونها باطمئنان مما يؤدي الى نتائج مريحة قد تحقق التفوق والا يضع في تفكيره ان الرياضيات واللغة الانجليزية مثلا صعبة بحيث لا تكون عقدة تستمر طوال حياته، منهم من كان يخاف من المادتين فبقيت معه عقدة يصعب التخلص منها.