رفض لاعب الوسط الدولي يحيى الشهري فتح أي مفاوضات لتجديد عقده الذي ينتهي بعد ستة اشهر، قبل ان يستلم حقوقه المالية التي وعد بها لأكثر من مرة من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي، حيث كشفت مصادر (اليوم) ان رئيس النصر المكلف سلمان المالك بحث مع اللاعب يحيى الشهري ووكيل اعماله علي الرماح امس تجديد عقده لأربعة مواسم مقبلة، وابدى الشهري ووكيل اعماله تجاوبا إيجابيا مع رغبة النصراويين بيد ان الشهري اشترط تسلم كافة الحقوق المالية السابقة التي تتجاوز ثلاثة ملايين ريال قبل الدخول في أي مفاوضات من اجل العقد الجديد.
ويشكل عقد الثنائي الدولي يحيى الشهري وعمر هوساوي الهاجس الأكبر لإدارة النصر الحالية خصوصا وانهما من الركائز المهمة في المنتخب السعودي الأول ونادي النصر، ورحيلهما سيكلف النصر الكثير فنيا وسيزيد من الاحتقان الجماهيري الذي تسبب في الموسمين الأخيرين في هجران المدرجات الصفراء.
من جانب آخر، دخل المهاجم الكولومبي لفريق الإسماعيلي المصري دييجو كالديرون اهتمامات النصراويين بعد ان تم عرضه من قبل احد وكلاء اللاعبين السعوديين الذي يرتبط بعلاقة جيدة مع وكيل اعمال اللاعب في أمريكا الجنوبية، واحالت الإدارة النصراوية ملف اللاعب الى المدرب جوستافو الذي سبق واصر على تواجد المهاجم الاورجوياني جونثان الفيز كونه يملك خلفية كاملة عن ادائه الفني، فيما لا تزال الادارة الجديدة مترددة في التوقيع مع اللاعب، برغم ان المؤشرات الأولية تؤكد مطامع الإدارة في جلب اثنين من المهاجمين للمشاركة فيما تبقى من استحقاقات الموسم.
ويملك كالديرون سجلا جيدا مع فريق الدراويش الذي يتصدر حاليا الدوري المصري، ويتصدر حاليا قائمة هدافي الفريق برصيد ثمانية اهداف، وبات مطمعا لمسيري الأهلي والزمالك الذين أبدوا في أكثر من مناسبة اعجابهم بإمكانات اللاعب الفنية.
في الوقت الذي فتح فيه سلمان المالك باب المفاوضات مع رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج من اجل انتقال الظهير الأيمن سلطان الغنام بيد ان مفاوضات النصراويين اصطدمت بالمبلغ الذي طلبته إدارة الفيصلي مقابل التنازل عن اللاعب، حيث بينت المصادر ان الفيصليين طلبوا مبلغ 8 ملايين ريال مقابل توقيع المخالصة مع الغنام.
