DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجبير والصفدي يتحدثان لوسائل الإعلام بشأن الاجتماع

المملكة والسداسية العربية: القدس عاصمة فلسطين

الجبير والصفدي يتحدثان لوسائل الإعلام بشأن الاجتماع
الجبير والصفدي يتحدثان لوسائل الإعلام بشأن الاجتماع
تمسكت المملكة بموقفها التاريخي والثابت من قضية القدس المحتلة، وموقفها حيال القضية الفلسطينية عموما، مشيرة إلى أن تعاونها مع الأردن ساهم بقدر واسع في وقف تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة. وقال وزير الخارجية عادل الجبير، في مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الأردنية، «إن موقف المملكة العربية السعودية من القدس، كعاصمة لدولة فلسطين، ثابت ولم يتغير». #حل الدولتين# وبين الجبير، على هامش اجتماع وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية في الأردن، «أن المملكة عارضت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل»، مشيرا إلى «أن هذا الأمر يتنافى مع مبدأ عدم تحديد المكانة النهائية للمدينة المقدسة قبل التوصل إلى اتفاق دائم». وشدد وزير الخارجية على «حل الدولتين»، معتبرا «أنه الأفضل لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي». وعلى صعيد العلاقات مع الشقيقة الأردن، أكد الجبير «أن التعاون بين المملكتين الشقيقتين قوي». وبين الجبير أن «التعاون السعودي - الأردني قوي، والطرفين متفقان بشأن التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة». وأعقبت تصريحات الوزير الجبير لقاء جمعه بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي استقبل وزراء خارجية السداسية العربية المشاركين في اللقاء الوزاري بشأن القدس، الذي التأم أمس. وخلال الاجتماع بالعاهل الأردني، نقل الجبير - وفق بيان رسمي للديوان الملكي الأردني - تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - إلى الملك الأردني. #الوزراء الستة# وجاءت تصريحات الوزير الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أعقب الاجتماع الوزاري العربي بشأن القدس، الذي ضم وزراء خارجية 6 دول عربية، هي إضافة إلى المملكة، كل من الأردن وفلسطين والإمارات ومصر والمغرب. وخلال المؤتمر الصحفي، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي «إنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية، عاصمتها القدس». وجدد الصفدي رفض بلاده اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا ذلك تحديا وانكارا لمختلف القرارات والمواثيق الأممية. وبين الوزير الصفدي «أن جامعة الدول العربية ستسعى، ضمن جهد جماعي منظم، للحصول على اعتراف عالمي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس». وتمسك الأردن، على لسان وزير الخارجية الصفدي، بالموقف من «حل الدولتين»، وقال «لا أمن في المنطقة بلا حل الدولتين». ونفى الصفدي، في رد على سؤال، اختلاف مواقف الدول العربية حيال المدينة المقدسة، وأكد «أن المواقف العربية منسجمة وثابتة بشأن التحرك بخصوص القدس». #تكليف الأردن# وكلفت جامعة الدول العربية الأردن بالتواصل مع الدول كافة بشأن القدس، لصناعة موقف داعم للموقف العربي من المدينة المقدسة، فيما ينعقد - نهاية يناير الجاري - اجتماع وزاري عربي موسع لمناقشة الأمر. وناقش اجتماع وزراء الخارجية الست القرار الأمريكي حول القدس، القاضي باعتبار المدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي. وخلص الاجتماع، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي رفيع لـ «اليوم»، إلى «إستراتيجية لمواجهة القرار الأمريكي». وبين المصدر، غير المخول له بالتصريح، أن الوزراء العرب الستة اتفقوا على «ثوابت للتحرك»، وقال «أولا: بطلان القرار الأمريكي، وثانيا: السعي للحصول على دعم عالمي للاعتراف بالقدس، وثالثا: العمل باتجاه ضغط دولي يضع الأطراف على بداية الطريق لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين وعلى أساس مبادرة السلام العربية». وفي شأن منفصل، جمدت واشنطن تمويلا قيمته 125 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بعد أيام من تهديد الرئيس الأمريكي بوقف تقديم المساعدات للفلسطينيين. وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الإلكتروني أمس، أن الولايات المتحدة جمدت تمويلا قيمته 125 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ونقل عن دبلوماسيين غربيين لم يكشف النقاب عن أسمائهم، أنه كان من المفترض أن يتم تسليم هذا التمويل بحلول 1 يناير، لكن تم تجميده لحين انتهاء إدارة ترامب من مراجعة مساعدات بلاده للسلطة الفلسطينية.